قامت شركة أمريكية بسحب إعلاناتها من مسلسل يتناول التعريف بحياة المسلمين في الولاياتالمتحدة، استجابةً لضغوط المنظمات اليمينية المناهضة للإسلام، التي أشارت إلى أن المسلسل يروّج للثقافة الإسلامية التي تُعَرِّض القيم الأمريكية التحررية للخطر. وقد أثارت تلك الممارسات العنصرية استنكار الأوساط المجتمعية والسياسية، حيث أعرب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية عن خيبة أمله من دعم الشركة للكراهية والتعصب. وفي نفس السياق، أعرب كيث إليسون، عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، أن هذه الممارسات تبرهن على أعمال التمييز التي تقوم بها مجموعات الكراهية ضد الأقلية المسلمة.