أفاد مسافرون قدموا إلى ولاية ورفلة من جانت في إليزي بأن وحدات للجيش الوطني الشعبي تترصد لمجموعة تجار أسلحة، دأبوا خلال الفترة الأخيرة على تهريب كميات من الأسلحة الليبية إلى منطقة جانت. نجح الجيش حسب نفس المصادر في توقيف 20 تاجرا في عمليات متفرقة، بعدة نواح تابعة للمنطقة. وقالت ذات المصادر إنه ضبط بحوزتهم كميات من قطع الأسلحة من نوع كلاشنيكوف، كانت مهربة من مدينة غدامس الليبية. وقد جرت، خلال الأسبوع الماضي، اشتباكات مسلحة بين فرقة للجيش الوطني الشعبي وثلاثة تجار من مهربي الأسلحة، كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، تقل قطع أسلحة ليبية من نوع كلاشنيكوف، بناحية ايجبارن التي تبعد بحوالي 20 كلم شرق منطقة جانت، وقد انتهت الاشتباكات بتوقيف التجار الثلاثة. ومن خلال التحقيقات التي باشرها الجيش، على إثر تحقيقات أولية مع الموقوفين الثلاثة، مكنت من توقيف 17 تاجرا آخر من مهربي السلاح، ضبط عدد منهم في مواقع حدودية بالجبال حاملين أسلحة. وذكرت نفس المصادر أن تجار أسلحة عمدوا إلى دفن كميات من الأسلحة في نواح صحراوية وجبلية متفرقة، تقع داخل حدود جانت، من جهة الحدود الفاصلة مع غات الليبية، بعد عمليات تعقبهم من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي المرابضة بالمناطق الحدودية، حيث عثر على أسلحة منها مدفونة بواد يقع في ناحية تاغزيت، بينما لا تزال عمليات البحث متواصلة للكشف عن أسلحة أخرى، بعدما صرح الموقوفون بأنها مدفونة بمواقع أخرى على الشريط الحدودي.