علمت ''الخبر''، أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، ستقدم مكافأة مالية مغرية للمنتخب الوطني (ذكور أكابر)، في حال تتويجه باللقب القاري في بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام ما بين 10 و21 جانفي القادم بالمغرب. لم تحدد القيمة المالية التي ستسلم للاعبين في حال فوز ''الخضر'' باللقب القاري لكرة اليد، إلا أن مصادر مسؤولة، أكدت أن المبلغ سيتحدد وفقا للمفاوضات التي تجريها الاتحادية مع الممولين، كما أكدت المصادر ذاتها أن الاتحادية تحرص على جعل المكافأة المالية أكثر إغراء لتحفيز اللاعبين على التتويج باللقب القاري الذي يفتح الباب لصاحبه للتأهل مباشرة إلى الأولمبياد القادم. ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته بفرنسا، التي تنقل إليها قادما من المجر، حيث أجرى مقابلتين وديتين أمام منتخب النمسا، وانهزم ''الخضر'' فيهما بنتيجتي (26/22) و(30/28). ولعب ''الخضر''، أمس، أول مقابلة ودية له بفرنسا أمام منتخب بلجيكا، ويلتقي أيضا يوم 28 ديسمبر أمام منتخب لوكسمبورغ، على أن ينهي تربصه بفرنسا، بلقاء سيجريه رفقاء اللاعب المتألق بركوس أمام منتخب الغابون، يوم 30 من نفس الشهر، قبل أن يغادر أشبال المدرب صالح بوشكريو، مدينة ليل، في اليوم الموالي. ويدخل الفريق في آخر تربص له يوم 3 جانفي القادم بالجزائر، قبل أن يتنقل يوم 8 من نفس الشهر إلى المغرب للمشاركة في الدورة ال21 لبطولة أمم إفريقيا، وهي الدورة التي تشكل أول فرصة، منذ سنوات للفوز باللقب الإفريقي. وعلى صعيد التعداد، ما يزال اللاعب المخضرم، عبدالرزاق حماد، مترددا في الالتحاق بالتشكيلة، حيث يفضل اللاعب المحترف بفرنسا اعتزال اللاعب دوليا، فيما تبدو مشاركة الحارس عبدالماليك سلاحجي، مع الفريق مستبعدة، لكونه ما يزال يتعافى من العملية الجراحية التي خضع لها في المجر على الزائدة الدودية. أما اللاعبان بركوس وزواوي، فقد علم أنهما تعافيا نسبيا من إصابتيهما. ويلعب ''الخضر''، ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات مصر، بوركينافاسو، السينغال، كوت ديفوار والكاميرون، فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات تونس، المغرب، الكونغو الديمقراطية، السينغال، الغابون والكونغو. وتجرى مقابلات ''الخضر'' في العاصمة السياسية (الرباط)، على أن تجرى مقابلات المجموعة الأولى في مدينة سلا غير البعيدة عن الرباط. والجدير بالذكر، أن المنتخب التونسي هو حامل اللقب في الدورة الأخيرة بمصر، وهي الدورة التي احتلت فيها الجزائر المرتبة الثالثة.