صرح اللاعب الجديد في المنتخب الوطني لكرة اليد، ماليك بوبايو، أن ''الخضر'' يملكون فرصا كبيرة للتتويج باللقب القاري. وقال لاعب نادي نيم الفرنسي، والاكتشاف الجديد في تشكيلة ''الخضر''، في حوار مع ''الخبر''، إنه تأقلم بسرعة مع الفريق الجزائري، ولم يندم على اختياره اللعب مع ''الخضر''. بداية، هل يمكنك أن تقدم نفسك لعشاق الكرة الصغيرة في الجزائر؟ أبلغ من العمر 24 سنة، وألعب في نادي نيم لمدة أربع سنوات كلاعب محترف، وقد تلقيت تكويني في نفس هذا النادي، وألعب كظهير أيسر وأيمن، كما يمكنني أن ألعب كلاعب محوري. لماذا تأخر التحاقك بالفريق الوطني إلى غاية الوقت الحالي؟ كنت ألعب مع الفريق الفرنسي إلى غاية صنف الأواسط، وقد تلقيت أول اتصال من الاتحادية الجزائرية قبل ثلاث سنوات، إلا أنه كان يتحتم علي العثور على بعض الوثائق الضرورية التي تسمح لي بالحصول على جواز سفر جزائري وبالتالي زيارة الجزائر، التي لم أزرها من قبل. هل تتابع كرة اليد الجزائرية؟ ليس كثيرا، وأعرف أن البطولة متوقفة في الوقت الحالي، كما أنني أعرف ناديا واحدا وهو المجمع البترولي، ولا تسألني عن اللاعبين لأنني لا أعرف أحدا. دون شك، تعرف بعض اللاعبين الجزائريين في بطولة فرنسا؟ فعلا أعرف العديد منهم، ونحن نتصل فيما بيننا، وأعرف سوداني، حماد، لعبان، وغيرهم. كيف وجدت الجو وسط اللاعبين الجزائريين في التربص بفرنسا؟ في البداية كنت قلقا نوعا ما، إلا أنه في اليوم الثاني تأقلمت مع المجموعة، بفضل مساعدة الآخرين لي. وأشكر زملائي الجدد على تسهيلهم لي التكيف مع الأجواء التي كانت رائعة، واكتشفت فيها الجزائر لأول مرة عن قرب. وقد تأسفت كثيرا لإصابة برياح والحارس سلاحجي. لعبت بعض المقابلات رفقة الفريق الوطني، فكيف كانت المنافسة؟ لقد شعرت أن الفريق الجزائري يضم لاعبين يتمتعون بمهارات عالية، وكنا متضامنين في مواجهة المنتخبات الأخرى. فقد لعبت أربع مقابلات أمام منتخب بلجيكا مرتين، وأيضا أمام منتخبي لوكسمبروغ والغابون. كيف وجدت طريقة لعب الجزائريين؟ لقد تفاجأت بطريقة الدفاع المتقدم، لكن مع الوقت، تأقلمت مع الطريقة، كما أنني أعجبت بها، وسمحت لنا بتسجيل عدة أهداف بطرق مباغتة. كيف تتوقع مردودك رفقة الفريق الوطني؟ أتمنى ألا أخذل المدرب الوطني، وأيضا اللاعبين، كما أتمنى أن يكون حضوري مفيدا للفريق في بطولة إفريقيا. كيف تنظر إلى فرص ''الخضر'' في بطولة إفريقيا للأمم؟ أعتقد أن الفريق الوطني له إمكانيات لعب الأدوار الأولى في موعد المغرب، برغم أنني اطلعت أن المنتخبات الأخرى استنجدت بلاعبيها المحترفين، ما يجعل بطولة إفريقيا القادمة عالية التنافس.