تلقيت عروضا من الوفاق وشبيبة القبائل وبلوزداد خرج لاعب مولودية وهران يوسف بلايلي، الذي صنع الحدث في المدة الأخيرة في ''الميركاتو'' الحالي، عن صمته، وأكد في حوار مع ''الخبر'' أمس أنه قرر البقاء مع فريقه الحالي، بعد أن كان على وشك الالتحاق باتحاد الجزائر. هل تؤكد خبر بقائك في مولودية وهران خلال هذه الفترة؟ بالفعل لقد قررت البقاء في الفريق خلال هذه الفترة وعدم مغادرة فريقي المفضل، بعد أن فكرت مليا في مستقبلي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اقتنعت بضرورة مواصلة مشواري مع ''الحمراوة'' إلى غاية انتهاء عقدي مع نهاية شهر جوان المقبل. لكنك كنت على وشك الالتحاق باتحاد الجزائر، أليس كذلك؟ نعم لقد كنت على وشك الانضمام لهذا الفريق، الذي كنت في اتصالات مباشرة مع مسيريه الذين أقنعوني باللعب في صفوفه خلال مرحلة العودة من البطولة، لكني تراجعت عن قراري وقررت مواصلة مشواري مع مولودية وهران وعلى إدارة الاتحاد أن تتفهم وضعيتي. من هي الفرق التي طلبت خدماتك في المدة الأخيرة؟ هناك العديد من الأندية التي اتصلت بي وحاولت إقناعي باللعب لصالحها في هذه الفترة، ومن بين أهم العروض هناك عرض شبيبة القبائل وعرض وفاق سطيف، حيث تحدث معي مسيرو الناديين المذكورين، لكني أكدت لهما بأني لا أزال مرتبطا بعقد مع مولودية وهران. كما اتصلت بي إدارة شباب بلوزداد. ما هي الدوافع التي جعلتك تقرر البقاء في مولودية وهران؟ في الحقيقة أنا من عشاق هذا النادي، فمنذ صغري وأنا أحلم بحمل ألوان مولودية وهران ووضعيته الحالية تؤلمني كثيرا وهو ما جعلني أفكر في البقاء من أجل مساعدته على الخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها في البطولة، حيث سأسعى رفقة زملائي لضمان البقاء في مرحلة العودة. لكننا سمعنا بأنك تأثرت كثيرا بما قام به أنصار ''الحمراوة'' في لقاء الكأس؟ ما قام به أنصار مولودية وهران في لقاء الكأس ضد وفاق سطيف، أثر فيّ كثيرا خاصة لما استقبلني الحمراوة بالتصفيقات وهتفوا مطولا بحياتي، كما أن اللافتة التي علقت في مدرجات ملعب زبانة يوم الجمعة الماضي حمستني كثيرا للبقاء مع الفريق (كتب عليها أنصار الحمراوة يطالبون ببقاء بلايلي). وهل ستوافق على تجديد عقدك مع الحمراوة؟ ومن يرفض فريق عريق بحجم مولودية وهران؟ حيث عرض علي المسيرون تجديد عقدي وقد قبلت هذه الفكرة بصدر رحب، إلا أني أكدت لهم بأن الوقت ليس مناسبا لهذا الأمر. وماذا عن العروض التي وصلتك من أوروبا؟ فيما يخص هذه النقطة أؤكد لكم أن قضية احترافي ممكنة وقد تلقيت بعض العروض من أندية برتغالية، بلجيكية وسويسرية آخرها نادي بال، إلا أني أنتظر وصول الدعوة، وفي حال وصولها قد أفكر في تغيير الأجواء، وأتمنى أن أحترف مع نهاية الموسم، حيث يبقى حلمي هو اللعب لأحد الأندية الأوروبية من أجل تطوير إمكاناتي.