تشهد كلية الحقوق في بودواو بولاية بومرداس والإقامة الجامعية للبنات 2000 سرير، غليانا كبيرا منذ يومين، تضامنا مع زملائهم الطلبة المقيمين بالحي الجامعي ذكور ببودواو البحري، الذين تشابكوا مع مجموعة من الشباب يقطنون بالشاليات المجاورة للإقامة، اقتحموا الحرم الجامعي ليلة الثلاثاء خلال تنظيم حفل ساهر بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة. وقد خلف هذا الاشتباك جرحى في صفوف الطلبة، تم نقلهم إلى مستشفى بومرداس. واعتبر طلبة كلية الحقوق هذا الاعتداء بمثابة انتهاك لحرمة الحي الجامعي، الأمر الذي دفعهم إلى الإضراب عن الدراسة، والمطالبة بتوفير الأمن داخل الإقامات الجامعية. وفي سياق متصل، انضمت طالبات الحقوق المقيمات بالإقامة الجامعية 2000 سرير إلى المضربين، حيث احتجوا على تدهور أوضاعهم الاجتماعية داخل الحي بسبب تدني الخدمات. ورغم أن لقاء جمع بين ممثلي الطلبة ومديرة الإقامة للنظر في المشاكل بتاريخ 12 ديسمبر المنصرم بحضور رؤساء المصالح، حسب بيان الاتحاد العام الطلابي الحر والذي تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، حيث وعدت المديرة بحل كل المشاكل المتعلقة بسوء الوجبات الغذائية، انعدام النظافة والتدفئة وكذا نقص الصيانة بالمرافق، لكن لا شيء تغير، يضيف البيان، وهو الوضع الذي دفع بالطالبات وبعد جمعية عامة للاتحاد يوم 8 جانفي الجاري لشنّ حركة احتجاجية لإرغام الإدارة على أخذ مشاكلهم بعين الاعتبار، حسب بيان الاتحاد.