اعتصمت، أمس، مجموعة من العسكريين ضحايا الإرهاب بولاية تيبازة أمام مبنى ديوان الوالي للمطالبة بالإفراج عن حصتهم من السكنات الاجتماعية التي خصتهم بها الوزارة، وهددوا بمواصلة حركتهم والإضراب عن الطعام ما لم تتم الاستجابة لانشغالهم. المحتجون أوضحوا أنهم يمثلون 140 عسكري ضحية إرهاب من مختلف بلديات ولاية تيبازة تعرضوا لإصابات متفاوتة ومنهم من بترت أرجلهم دفاعا عن الوطن، ليجدوا أنفسهم مهمشين من طرف السلطات المحلية، وقال هؤلاء إن الاعتصام جاء بعد استنفاد صبرهم في الحصول على مفاتيح شقق السكنات الاجتماعية التي خصصتها لهم وزارة السكن والتي تحصلوا على قرارات استفادة منها منذ قرابة الستة أشهر.