طالب المستفيدون من سكنات الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات "أفانبوس" بقالمة بتدخل وزير السكن والمديرية العامة للصندوق لتميكنهم من الحصول على مفاتيح الشقق السكنية المنجزة منذ سنوات دون توزيعها على أصحابها. وحسب المعنيين فإنهم إضطروا إلى بيع سياراتهم ومجوهرات نسائهم لتسديد كامل المستحقات التي طالبت بها إدارة الصندوق بعناية وتلقوا وعودا بتسليم المفاتيح خلال شهرين، لكن المدة المحددة إنقضت وبقيت الأوضاع على حالها مما دفع بالمستفيدين إلى مراسلة وزير السكن لوضع حد لمعاناة دامت 10 سنوات، حسب ما يقول المستفيدون الذين سبق لهم وأن نظموا وقفات احتجاجية أمام السكنات المغلقة بالمدينة الجديدة الأمير عبد القادر. ويقدر عدد السكنات المنجزة ب500 وحدة سكنية موزعة على عدة مدن منها قالمة، وادي الزناتي، بوشقوف وحمام دباغ، ويتخوف المستفيدون من تأخر عملية التوزيع لأشهر أخرى في ظل ما يرونه تدهورا كبيرا لوضعية الشقق السكنية مؤكدين بأن صبرهم قد نفذ وأن أوضاعهم الاجتماعية قد تدهورت بشكل كبير بعد أن أجبروا على دفع كامل المستحقات في فترة زمنية قصيرة لكنهم لم يستلموا المفاتيح الى اليوم حيث تبقى أمالهم معلقة على وزير السكن والمدير العام للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات من أجل التدخل ورفع كل العراقيل التي تحول دون حصولهم على الشقق السكنية.