فجر الإعلان عن قائمة السكنات الاجتماعية لبلدية سرايدي أمس غضب السكان الذين تم إقصاؤهم من الاستفادة حيث حاصروا مقر البلدية وطالبوا المير بإلغاء ما وصفوه بقائمة العار» التي تضمنت أسماء لا تتوفر فيها شروط الاستفادة. حيث هددوا بمواصلة الاحتجاجات وطالبوا والي الولاية محمد الغازي بالتدخل والاستماع إلى مطالبهم التي وصفوها بالشرعية رغم إقصائهم من الاستفادة من السكنات الاجتماعية التي تم الإعلان عنها والتي أججت فتيل الاحتجاجات التي تواصلت إلى غاية ساعات متأخرة من نهار أمس من جهتهم المحتجون عبروا في اتصال لهم بآخر ساعة عن غضبهم مما وصفوه بسياسة الإقصاء والتهميش التي تنتهجها السلطات المحلية حيث طالبوا بإقالة المير وإعادة النظر في القائمة الاسمية للمستفيدين وهو ما قد ترضخ له السلطات المحلية خوفا من حدوث انزلاقات خطيرة سببها الغاضبون الذين هددوا بمواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية إيجاد حل عاجل لمطلبهم.