التمس ممثل الحق العام لدى مجلس قضاء العاصمة، نهاية الأسبوع، تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا ضد عامل ميكانيكي، انتحل صفة شرطي للتمكن من سرقة منزل بالتهديد عن طريق مسدس بلاستيكي وسيف من نوع ''ساموراي''. ولجأ المتهم لطريقة جهنمية، من خلال تسلله إلى فناء المنزل ليلا، حاملا سلاحا ناريا وهميا. لكن بمجرد خروج صاحب المنزل بعدما تفطن بوجود غريب في البيت، أشهر سلاحه في وجهه، مدّعيا أنه شرطي في مهمة رسمية لتقفي أثر إرهابي خطير، حيث أمرهم بالانصياع لأوامره والانبطاح أرضا. وهنا، دوى صراخ أفراد العائلة المرعوبين في فناء المنزل، إلى درجة سماعهم من طرف صهرهم الشرطي الذي اكتشف أن الشخص الملثم يحمل مسدسا بلاستيكيا، فقام بإسقاطه أرضا وانهال عليه الجميع بالضرب المبرح وسلموه إلى مصالح الأمن. وأنكر المتهم خلال جلسة المحاكمة التهمة المنسوبة إليه، مدّعيا أنه قصد منزل الضحايا لإحضار مبلغ من المال كان قد أعاره للضحية المتوفي، لكنه من أجل التنصل من المسؤولية، قال إنهم لفقوا ضده هذا السيناريو وتلقى معاملة سيئة، حيث أشبعوه ضربا.