يلتقي المنتخبان الليبي والسينغالي، اليوم، بمدينة باتا في غينيا الاستوائية وذلك في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى من الدور الأول للبطولة المقامة حاليا في غينيا الاستوائية. وتتباين ظروف المنتخبين قبل هذه المباراة ودوافع كل منهما، في هذا اللقاء الصعب الذي سيحسم مصير المنتخب الليبي في هذه البطولة. ويرفع المنتخب الليبي في هذه المباراة شعار ''الفوز لا غير''، بعدما حصد نقطة وحيدة من مباراتيه السابقتين بالهزيمة 01 أمام غينيا الاستوائية والتعادل 22 مع زامبيا، ليحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق ثلاث نقاط. ويدور الصراع بين المنتخبين الليبي والزامبي على البطاقة الثانية من هذه المجموعة، بينما خرج المنتخب السينغالي (أسود داكار) من دائرة المنافسة على التأهل، بعد هزيمتين متتاليتين 02 أمام زامبيا و12 أمام غينيا الاستوائية. وحافظ المنتخب الليبي على فرصته في التأهل بنقطة التعادل مع زامبيا، لكنه يدرك تماما أن الفوز وحده على السينغال، لن يكون كافيا للعبور إلى دور ربع النهائي وإنما يحتاج الفريق أيضا إلى فوز غينيا الاستوائية على زامبيا في المباراة الأخرى بالمجموعة والتي تقام في نفس التوقيت بمدينة مالابو. وفي المقابل، يأمل أسود داكار في الخروج بأي نتيجة إيجابية من هذه البطولة وتحقيق الفوز على ليبيا، للرحيل من غينيا الاستوائية مرفوعي الرأس.