أعلن رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، عقب ندوة صحفية عقدها مساء أمس، بمقر النادي، عن إنهاء مهام المدرب مزيان إيغيل، وإقالته من العارضة الفنية للكناري. برر حناشي قرار الطرد بارتكاب المدرب إيغيل لخطأ مهني جسيم، عندما حاول الاعتداء على أحد أعضاء مجلس الإدارة، علي دوداح، في أعقاب خسارة ''الكناري'' أمام شباب بلوزداد. واتهم حناشي المدرب السابق مزيان إيغيل بمحاولة تحطيم الفريق، وصرح أن تربص إسبانيا كان فاشلا، والمدرب إيغيل قام فقط بالنزهة بمدينة برشلونة، حيث أن الشبيبة لم تجر سوى ست حصص تدريبية. كما قال إن إيغيل أراد الانسحاب قبل أسابيع، بعدما تلقى اتصالا من أحد الأندية الجزائرية، حيث كان على وشك التعاقد مع هذا النادي، لو لم يطف الخلاف المالي على السطح، وتراجع إيغيل عن الاستقالة. ولتدعيم قرار التخلص من إيغيل أقحم حناشي اللاعبين في نزاعه مع المدرب، حيث كشف أن كل اللاعبين طالبوا بتغيير المدرب، ولم يتحملوا الضغوط التي يمارسها عليهم. مضيفا أن إيغيل لا يحترم الشبيبة، حيث كان يسعى فقط لجمع الأموال، كاشفا أنه كان يتحصل على أجرة شهرية تفوق 180 مليون سنتيم، كما رفض الإقامة بالشقة التي خصصها الفريق له، مفضلا المبيت بفندق عمراوة لمضاعفة التكاليف على إدارة الفريق. وبشأن قضية اللاعب لمهان، قال حناشي إنه لا يحق لإيغيل إبعاده من فريق الأكابر. وبخصوص خلافة المدرب المقال، كشف حناشي أنه قد اتصل بمدرب إسباني كان يشرف على حظوظ ناد من الدرجة الأولى، مؤكدا على بقاء مراد كعروف مدربا مساعدا. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأنصار تنقلوا إلى مكتب الشبيبة، وتسللوا إلى الداخل للتعبير عن تضامنهم مع المدرب إيغيل مزيان، ورفضوا إبعاده من العارضة الفنية، وحملوا حناشي مسؤولية الفشل في جلب لاعبين كبار في مرحلة التنقلات الشتوية الأخيرة.