يعقد مدرب شبيبة القبائل مزيان إيغيل اجتماعا حاسما اليوم مع رئيس الإدارة شريف حناشي، لمناقشة مسألة رحيله من بقائه. ورغم أن إيغيل قدم استقالته لإدارة الفريق أمس الأول بشكل رسمي، إلا أن أعضاء الإدارة والرئيس شريف حناشي سارعوا في الاتصال به لإقناعه بالتراجع عن موقفه، وطلبوا منه مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق. كما أوضحت إدارة الشبيبة أن الرئيس حناشي سيعقد اجتماعه مع المدرب صبيحة اليوم بمكتب الفريق بتيزي وزو أملا في إقناعه بالبقاء. إيغيل يقبل العودة بشروط وافق المدرب إيغيل على مطلب إدارة الشبيبة الاجتماع مع الرئيس حناشي، رغم أن المدرب القبائلي رفض في وقت سابق خوض الاستئناف وعقد الاجتماع. وأوضح إيغيل لإدارة النادي أن عودته للعارضة الفنية في ظل بقاء الأمور على ما هي عليه أمر مستحيل، مؤكدا أن الرئيس حناشي مطالب بتغيير العديد من النقاط، وفي مقدمتها منح الصلاحيات الكاملة للطاقم الفني فيما يخص الانتدابات، التسريحات، التربصات وبعض الصلاحيات الأخرى سيقوم إيغيل بطرحها على طاولة الرئيس حناشي اليوم. عضوان من الإدارة السبب الرئيسي في استقالته أوضحت مصادر موثوقة من بيت الكناري أن عضوين من إدارة الفريق كانا السبب المباشر في دفع إيغيل نحو الاستقالة، فمع قدومه للفريق منعهما من دخول غرف تغيير الملابس والحديث مع لاعبيه، وهو الأمر الذي لم يتجرعه المعنيان، فحاولا زرع المشاكل داخل بيت الشبيبة، كما سعيا جاهدين من أجل رحيل بعض العناصر من الفريق على غرار تجار وبلكلام. وجاء تعيينهما ضمن وفد الفريق المغادر نحو مدينة برشلونة الإسبانية، السبت المقبل، ليدفع إيغيل لرمي المنشفة وإنهاء علاقته بالفريق، خاصة أن حناشي لم يتحرك من أجل إبعادهما. حناشي مجبر على الرضوخ لشروط المدرب سيكون الرئيس شريف حناشي مجبرا على قبول شروط مزيان إيغيل في حال أراد بقاءه مع النادي، خاصة وأن أنصار الكناري أكدوا دعمهم المطلق للمدرب إيغيل، حيث طالبت لجنة الأنصار، على هامش اجتماعها أول أمس، الإدارة بضرورة العمل على إقناع إيغيل بالعودة لتفادي تأزم وضعية الفريق أكثر، خاصة أن الشبيبة عرفت حالة من اللااستقرار في جهازها الفني هذا الموسم، حيث تولى كل من صايب وكعروف تدريب التشكيلة قبل قدوم إيغيل الذي عرف معه الفريق استفاقة ملحوظة ونجح في تحقيق نتائج إيجابية.