ذكر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن حالة السجل الانتخابي لها رهان كبير في نتيجة الاقتراع، وطالب بضرورة تشكيل لجنة وطنية مستقلة تشترك فيها الأحزاب وممثلو المجتمع المدني، من أجل القيام بتطهير قوائم السجل الانتخابي في الجزائر. التقت قيادة الأرسيدي، أول أمس، بالوفد الأوروبي الذي يزور الجزائر في إطار تحضير دعوة المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات التشريعية، في شهر ماي المقبل. وأعلن حزب سعيد سعدي في بيان له، نشر على موقع الحزب الإلكتروني، أنه في ''انتظار قرار من المجلس الوطني، الذي سيعقد بتاريخ 10 فيفري ,2012 بأن قادة الأرسيدي تشاطر المخاوف بشأن التحضير للانتخابات المقبلة، وخصوصا حول حالة السجل الانتخابي التي ترهن بشكل كبير الاقتراع. وقال الأرسيدي إنه ''لا يزال الحزب السياسي الوحيد في الجزائر الذي أدخل في النقاش ضرورة المراقبة الدولية للانتخابات وما يزال يدعو لضرورة تشكيل لجنة وطنية مستقلة تشمل الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتنفيذ إصلاح السجل الانتخابي''. ولم يتحدث الأرسيدي عن المطالب التي عرضها على بعثة الاتحاد الأوروبي التي شرعت في عقد لقاءات مع الأحزاب وممثلي الصحف الوطنية وجمعيات المجتمع المدني، وماهية نوعية الضمانات التي يرى سعيد سعدي ضرورة توفرها، حتى يشارك في التشريعيات المقبلة التي طالب في وقت سابق ب''تأجيل موعدها''. في المقابل، ذكر الأرسيدي أن ''البعثة الاستكشافية لوفد الاتحاد الأوروبي ستقوم بإعداد تقرير يكون بمثابة القاعدة التي على أساسها سيبنى قرار الاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر''.