قررت النقابة الوطنية لأساتذة شبه الطبي، تجديد إضرابهم لثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع بداية من يوم الاثنين، على أن يتبعه إضراب مفتوح بداية من 12 فيفري في حال عدم استجابة وزارة الصحة لمطالبهم، في الوقت الذي سيرهن إضراب هذا الأسبوع تخرج أول دفعة لنظام ال''آل.آم دي'' تضم أكثر من 1000 حامل لشهادة دولة للحصول على معادلة لشهادة ليسانس. وحسب ما صرح به الناطق الرسمي للنقابة، خالد قبال ل''الخبر''، فإن قرار العودة إلى الإضراب يأتي بعد الموقف السلبي للوصاية بعد إضراب الأسبوع الماضي، حيث لم يتم استدعائهم للتفاوض، رغم أن الإضراب سجل نسبة استجابة وصلت إلى 80 بالمائة. ويتزامن إضراب هذا الأسبوع، حسب المتحدث مع دورة تكوينية لأكثر من 1000 حامل لشهادة دولة في شبه الطبي وهم يمثّلون أول دفعة متخرجة منذ تطبيق نظام ليسانس ماستر دكتوراه ''آل.آم.دي''، للحصول على معادلة شهاداتهم بشهادة الليسانس. وعلّق المتحدث أنهم لم يتعمدوا أن يكون الإضراب متزامنا مع انطلاق الدورة وإنما حدث ذلك من باب''الصدفة''، وفي حال استمرار الدورة إلى الخميس سيشرفون على عملية التأطير بشكل عادي. وبالعودة إلى المطالب، ذكر قبال أنها تتعلق بالاعتراف بهم بيداغوجيا وفق التصنيف الذي منحته لهم مديرية الوظيف العمومي لأنهم مصنّفين في الرتبة ,14 أما التصنيف البيداغوجي الحالي، فقد حرمهم الاستفادة من الامتيازات التي يستفيد منها الأساتذة الجامعيين. مع العلم، حسبه، أن مؤهلاتهم وفق التطبيق الجديد لنظام ''آل.آم.دي'' تعادل مؤهل حاملي الماجستير، كما طالبوا بإصدار قانون أساسي على غرار القابلات والإنعاش والتخدير لأنهم هم من يؤطرونهم.