اعتبر أمين عام حركة الإصلاح الوطني، السيد حملاوي عكوشي، أن خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه، أول أمس، ''غير كاف لضمان نزاهة الانتخابات التشريعية القادمة''. وطالب عكوشي في تجمع لمناضلي الحركة، أمس، بمدينة الشلف، بضرورة ''إصدار مراسيم رئاسية وتعليمات صارمة للإدارة من أجل ثني المسؤولين بالولايات عن التزوير وتغليب طرف سياسي على آخر''. وبرأي أمين عام حركة الإصلاح ''خطاب الرئيس يبقى مجرد كلام ولا يضمن لنا حياد الإدارة أو نزاهة الانتخابات''. وعاد عكوشي للتشكيك في جدية الإصلاحات مشيرا إلى '' انتشار الفساد وغياب الديمقراطية التي تم من أجلها توقيف المسار الانتخابي سنة ,''1992 مذكرا بمواقف المرحوم عبد الحميد مهري الذي قال إن ''السلطة أهانت أحد أبطال الجزائر وغيره من الذين يعانون في صمت''. وانتقد أمين عام حركة الإصلاح مواقف أحمد أويحيى، دون تسميته، حول قضية تجريم الاستعمار، قائلا ''هناك رئيس حزب في الحكومة مدّ يده لساركوزي رئيس فرنسا الاستعمارية ورفض مصافحة رئيس وزراء تركيا طيب أردوغان، بدعوى أن الأتراك كانوا مستعمرين للجزائر''. واعتبر عكوشي ذلك تحريفا للتاريخ ومغالطة لأبنائنا وجدد مطلب حركته المتعلق ب''ضرورة تقديم فرنسا لاعتذار عن جرائمها المرتكبة في حق الشعب الجزائري''.