من المفارقات العجيبة أن تتصادف محاكمة أحد مراسلي ''الخبر'' بولاية الجلفة مع تاريخ 14 من شهر فيفري الجاري، وهذا عقب الدعوى التي حركها ضده رئيس بلدية حاسي بحبح. وإذا كان تاريخ 14 فيفري يمثل ''عيد الحب'' في معظم بلاد العالم، فإن الهدية التي اختارها رئيس بلدية حاسي بحبح لمراسل ''الخبر'' في عيد الحب تعبر فعلا عن الشعور الذي يكنه للصحافة، خاصة مع قانون الإعلام الجديد الذي يتشدق به أكثر من مسؤول ويمنون به على رجال الإعلام.