أعلنت شركة البترول الأمريكية والدولية، كونوكوفيليبس، أنها ستعرض أصولها في الجزائر للبيع، في إطار تنازل عن نشاطاتها في عدد من الدول، قصد تحصيل ما بين 15 إلى 20 مليار دولار في فترة ثلاث سنوات. وكشفت ثالث أكبر الشركات البترولية الأمريكية أنها أدرجت نشاطاتها في الجزائر من بين الأصول المقرر التنازل عنها من نشاطات متواجدة في دول الفيتنام ونيجيريا وكازاخستان، في إطار عمليات تنازل عن أصول قصد تحسين مردوديتها واستقطاب المستثمرين إليها في فترة ثلاث سنوات. وتمتلك الشركة في الجزائر مساهمات في ثلاثة حقول، متواجدة في كتلة 405 أ المتواجدة في جنوب شرق البلاد. ويتعلق الأمر بكل من حقل منزل لجمات الشمالي، وتمتلك فيه هذه الشركة حصة 65 بالمائة بمشاركة مؤسسة طاليسمان، وحقل أورهود بحيازة حصة 7, 3 بالمائة بالشراكة مع عدة مؤسسات بترولية، منها سوناطراك التي تمتلك حصة 1 ,36 بالمائة من النشاط في الحقل ذاته. وعلاوة على هذا، تحوز شركة كونوكوفيليبس على حصة 9, 16 بالمائة من النشاط في حقل المرك بالشراكة مع سوناطراك (7 ,37 بالمائة وأناداركو 1 ,18 بالمائة) إضافة إلى شركات البترول إني وطاليسمان ومارسك، بحيازة كل منها على حصة 1, 9 بالمائة. وحسب الموقع الرسمي للشركة، فإن قدرات الإنتاج اليومية للشركة في الجزائر تقدر ب14 مليون برميل من البترول والغاز الطبيعي المميع. وبموجب قانون المحروقات الجزائري، فإن الشركة الدولية التي ترغب في التنازل عن أصولها في مجال البترول أو الغاز، مطالبة باقتراحها لسوناطراك وفقا لحق الشفعة، وإذا تعذر شراؤها، يمكن لشركة أخرى أن تتحصل عليها، نظير رسوم تدفع للحكومة الجزائرية مقابل العملية.