وصف أعضاء من الجمعية العامة لاتحادية الغولف المقصون من طرف رئيسها نور الدين جودي، وعدد من أعضاء المكتب الفدرالي المبعدون وبعض الرياضيين والمدربين، نور الدين جودي بالرئيس غير الشرعي، في ندوة صحفية انعقدت أمس بالعاصمة. وقال مبروك قراح العضو سابقا في المكتب الفدرالي وخبير الوصاية بأن جودي ''خرق القوانين حين أقصى أعضاء المكتب الفدرالي المنتخبين وقام باستبدالهم بأعضاء معينين، كما أنه تلاعب بقائمة أعضاء الجمعية العامة، والتلاعب بقوانين الجمهورية غير مقبول تماما''، مضيفا ''ننتظر تجسيد المدير العام للرياضة، حسين كنوش، لوعوده بإعادة النظر في أحقية كسب عضوية الجمعية العامة التي تم تغييرها دون وجه حق بعد .''2009 أما حبيب زرهوني رئيس الكونفدرالية الإفريقية للغولف والرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية، فاتهم الوزارة بالتواطؤ مع جودي، مشيرا ''لا أعتقد بأن جودي تم تعيينه في منصب رئيس الاتحادية بمرسوم، وإذا كانت نية الوزارة إبعاده حتى بالدّوس على القانون، فليقولوا ذلك صراحة''. ومن جانبه، قال فاروق لوراري عضو المكتب الفدرالي السابق ''نريد العودة إلى الشرعية وإعادة الاعتبار لأعضاء الجمعية العامة الحقيقيين وأعضاء المكتب الفدرالي، والقائمة الحقيقية موجودة على مستوى الوزارة والشرطة أيضا، ولا نقبل بإقصائنا''، مضيفا ''كل الجمعيات العامة التي تلت سنة 2009 غير صحيحة''. واعتبر دحمان مشلاح المدير الفني السابق، بأن جودي أقصى الرياضيين الذين ضمنوا التأهل إلى الألعاب العربية ''وعوّضهم بأبناء نائبه عبد الرحمان بوزيد وبعض المقربين منه، وكانت النتيجة المركز الأخير في الألعاب العربية ومركزا مماثلا في منافسة احتضنتها تونس''. ونبّه عدد من أعضاء الجمعية العامة على غرار سايح، بأن جوهر المشكل يكمن في رغبة جودي تحويل جزء من مضمار الغولف إلى مساحات لبناء سكنات ''وهذا أمر خطير'' . وينتظر أعضاء الجمعية العامة المقصون تدخل الوزارة قبل اللّجوء إلى العدالة .