الجزائر - أجلت الجمعية العامة الاستثنائية للإتحادية الجزائرية للغولف التي كانت مقررة اليوم الجمعة بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية إلى موعد لاحق حسبما لوحظ بعين المكان. وتم إتخاذ قرار التأجيل من طرف ممثل وزارة الشبيبة والرياضة, المدير العام العام للرياضة حسين كنوش الذي إعتبر بأن "الجو العام لم يكن بالهدوء والسكينة" التي تمكن عقد أشغال هذه الجمعية العامة المخصصة لمطابقة القانون الاساسي لهذه الهيئة مع التدابير الجديدة التي ينص عليها المرسوم التنفيذي المحدد لقواعد تنظيم وتسيير الاتحاديات الرياضية. "لم يكن من المتاح عقد جمعية عامة في ظل أجواء وظروف مماثلة لم تكن ملائمة تماما. ليس بهذا الشكل تتقدم الامور. بالنسبة لهيئة مثل إتحادية الغولف, الوصول لهذا الوضع هو أمر مؤسف للغاية", قال كنوش في تصريح ل (وأج) وعلامات الحسرة بادية عليه على ما ألت إليه أوضاع رياضة الغولف بالجزائر. أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لإتحادية الغولف كانت مقررة بداية من الساعة (30ر09) بحضور 14 عضوا من أصل 29 المشكلين للجمعية العامة, لكن بعض الرياضيين السابقين إلتحقوا بقاعة الاجتماع من أجل التنديد بما أسموه "الاقصاء" مما جعل الاشغال لا تنطلق. امام هذه الوضعية تقرر تأجيل الجمعية العامة لموعد لاحق من اجل تحليل ودراسة الوضعية بغرض التوصل للحلول الملائمة خدمة لمصلحة الغولف الجزائري. التأجيل هو الحل لتصفية الامور "هذا التأجيل الذي لن يتجاوز مداه الزمني القوانين المعمول بها سيسمح لنا بمحاولة دراسة الوضعية والسعي لفض الخلافات الموجودة. عائلة الغولف الجزائري مطالبة, في تصوري, بالتفكير قبل اي شيء في ميكانيزمات فعالة لتطوير هذه الرياضة عن طريق توسيع قاعدة ممارستها و بعث سياسة تكوينية ناجعة لفائدة الشباب بهدف التجديد المستمر لممارسيها على المستوى الوطني", حسب كنوش. من جهته, أوضح نائب رئيس الاتحادية عبد الرحمن بوزيد الذي كلف برئاسة أشغال هذه الجمعية بالنيابة نظرا لغياب الرئيس نورالدين جودي لاسباب مهنية, بأن المحتجين "ليسوا أعضاء الجمعية العامة" ولهذا السبب لا يمكنهم المشاركة في الاشغال. "لم نقم إلا بتطبيق القوانين بتوجيه الدعوة للاعضاء 29 الذين يحق لهم المشاركة في هذه الجمعية العامة الاستثنائية. الامور التي قام بها الاشخاص الاخرون غير مبررة من اجل شيء ليس من حقهم", أشار عبد الرحمان بوزيد. "هؤولاء الاشخاص هم رياضيين سابقين متقدمين في السن نوعا ما تم إبعادهم من المنتخب الوطني بقرار من الطاقم الفني تبعا لسياسة التشبيب للمنتخبات الوطنية التي أقرتها الوزارة الوصية والتي تطبقها كل الاتحادات الرياضية الوطنية", أضاف موضحا. من جانبهم, يعتبر المحتجين من المنتخب الوطني بان إبعادهم "غير عادل وليس له ما يبرره". "نحن ننتمي لعائلة رياضة الغولف بالجزائر التي قدمنا لها الكثير من خلال مشوارنا. لمذا يتم رفضنا . ممكن أن هذا الامر راجع لقيامنا مؤخرا بكشف بعض التجاوزات والقرارات غير الصائبة على مستوى الاتحادية", حسب المحتجين.