كشف، أمس، قائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة، أن مصالحه سجلت خلال السنة الماضية 42 قضية اعتداء على مستعملي الطريق السيار شرق غرب، في حدود إقليم القيادة، أي من ولاية برج بوعريريج وإلى غاية قسنطينة، على اعتبار أن الشطر المتبقي إلى غاية الحدود لا تزال الأشغال متواصلة به، ولم يوضع تحت الخدمة. ذات المسؤول الأمني أضاف أن مصالح الدرك، سواء بقسنطينة، سطيف، ميلة، أو برج بوعريريج تمكنت من توقيف 7 عصابات أشرار تضم 14 شخصا، تمكنت من سلب قرابة 500 مليون سنتيم و16 هاتفا نقالا، إلا أنه انتقد طريقة إنجاز المحولات الخاصة بالطريق السيار، حيث اعتبر أن بعد المسافة والتي تصل إلى غاية 16 كلم، للوصول إلى أقرب محول تسبب في تأخر تدخل وحدات الدرك الوطني، كون عمليات السطو تتم في بضع دقائق، ويكون أصحابها في الغالب راجلين، وعليه وحتى بعد إطلاق نداء الاستغاثة، تأخذ مصالح الدرك وقتا من أجل الوصول إلى مكان الاعتداء. وعليه أضاف محدثنا أن قوات الدرك الوطني وضعت فصيلتين بولاية برج بوعريريج، و3 فصائل في كل من ميلة، سطيف، وقسنطينة من أجل السهر على مراقبة يومية، وعلى مدار 24 ساعة، للطريق السيار، حيث جهزت الفصائل بكل الوسائل التقنية، حيث وضعت بالقرب من الطريق، في انتظار إنشاء مراكز دائمة لهم عبر الطريق السيار، إضافة إلى الدعم الجوي، ليضيف محدثنا أنه بفضل ذلك لم تسجل منذ شهرين أي حادث اعتداء على طول الشطر الرابط بين برج بوعريريجوقسنطينة.