تونس تخطط لإصدار صكوك إسلامية لأول مرة في تاريخها لمواجهة عجز قُدّر ب6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي كشف مصرفي عربي بارز أن الحكومة التونسية تخطط لإصدار أولى سندات إسلامية في البلاد هذا العام، في إطار سعيها لتمويل عجز الميزانية الذي تضخم جراء ثورة العام الماضي، وسيتيح لها إصدار الصكوك الإسلامية الاستفادة من مليارات الدولارات التي تديرها صناديق الاستثمار الإسلامية في منطقة الخليج الغنية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية ومقرها البحرين، عدنان أحمد يوسف، في تصريح ل:رويترز ''تخطط الحكومة التونسية لإصدار سندات سيادية إسلامية قبل نهاية هذا العام، إنهم جادون جدا في ذلك ويجرون محادثات مع بنوك، حاليا، وسيكون أول إصدار لصكوك إسلامية سيادية في تونس''. وأضاف المتحدث الذي يرأس أيضا اتحاد المصارف العربية ومقره بيروت اللبنانية ''أعتقد بأن تونس لديها الإمكانية لتصبح مركز التمويل الإسلامي لإفريقيا، إنها تعمل ليكون لديها جميع المتطلبات اللازمة لذلك''. من جهته، أبرز الخبير في شؤون الاقتصاد الإسلامي، الشيخ حسين حامد حسان، أن مصر تستعد لجمع نحو ملياري دولار من خلال أول إصدارها لسندات إسلامية. ويتوقع أن يرتفع عجز ميزانية البلد إلى ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذه السنة، من عجز متوقع قدره 4,5 في المائة العام الماضي، مع زيادة الإنفاق لإنعاش الاقتصاد بعد الاضطراب جراء الثورة.