تبنى تنظيم القاعدة في اليمن عملية التفجير الانتحارية التي نفذت بسيارة مفخخة، في السادسة من صباح أمس بالتوقيت المحلي، واستهدفت معسكر ''حيد النصر'' التابع للحرس الجمهوري في مدينة البيضاءجنوب غربي اليمن. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن اثنين من المتشددين، قادا سيارة محملة بالمتفجرات إلى قاعدة للجيش اليمني في جنوب البلاد يوم السبت، ما أسفر عن مقتلهما إلى جانب جندي. وأكد بيان للتنظيم، نشر أمس، أن مبنى قيادة الحرس الجمهوري دمر بالكامل مع مبان أخرى مجاورة، لكن بيانا لوزارة الدفاع أكد إحباط العملية قبل تمكّن السيارة المفخخة من الوصول إلى هدفها، واعترف بإصابة أربعة جنود ومواطن ومصرع انتحاريين اثنين. وأعقب تفجير البيضاء تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح الذي تنحى عن الحكم رسميا في الأسبوع الماضي. ويذكر أن البيضاء تجاور محافظة ''أبين'' التي تعتبر معقلا لمسلحي ''تنظيم القاعدة''. وكان ''تنظيم القاعدة'' في الجزيرة العربية، قد تبنى الهجوم الانتحاري الذي استهدف، الأربعاء الماضي، قصرا رئاسيا في حضرموت والذي أسفر عن سقوط 26 قتيلا.