أعلن تنظيم القاعدة في اليمن الأحد مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مجمعاً أمنياً في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت باليمن، والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 12 آخرين، على أقل تقدير، فجر الجمعة، من خلال استخدم سيارة مفخخة. * وفي بيان نشر على مواقع الكترونية مقربة من تنظيم القاعدة، اعتبر الهجوم في إطار الثأر من السلطات اليمنية لمقتل عدد من عناصره وقادته، ملوحاً بمواصلة السعي للانتقام، وذلك في عودة لمسلسل هجمات القاعدة، إذ ترجع المواجهة الأخيرة بينه وبين أجهزة الأمن اليمنية إلى أواخر جوان الماضي عندما اعتقلت الشرطة بحضرموت مجموعة خططت لضربات نوعية. * وجاء في البيان الذي أشتمل على صورة نسبت إلى منفذ العملية، "أبو دجانة الحضرمي: "منّ الله على إخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب - كتائب جند اليمن- بالعملية الاستشهادية المباركة يوم الجمعة، على عبيد العبيد وحرس الشرك والتنديد في مجمع الأمن العام في محافظة حضرموت -سيئون."وتابع التنظيم، متوعداً بالمزيد من العمليات، عبر القول: "ليعلم الطاغوت وجنوده أن دماء أبو عمرو المصري وأبو أسامة المصري وعلي الحاج ويحيى مجلي وعبد الله الناشري، الذين تلطخت أيدي جنوده بدمائهم، لن تذهب هدرا، وأننا، وإن طال الدهر، لابد وإن نأخذ بالثأر ولا ننساه مدى العمر." * ويذكر أن مسؤول بالأمن في منطقة، قال لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية الجمعة، إن سيارة يقودها انتحاري انفجرت أمام بوابة المجمع الأمني بسيئون، أودت بحياة أربعة أشخاص، بينهم حارس البوابة، وتسببت بإصابة 12 عسكريا.غير أن صحيفة "يمن بوست" الناطقة بالانجليزية، قدرت القتلى بعشرة أشخاص، وحوالي 12 جريحاً، من ضمنهم خمسة يعانون إصابات بليغة.