قرر رئيس الأرسيدي سعيد سعدي التنحي عن منصبه في رئاسة الحزب بعد 22 سنة من شغله لهذا المنصب، وقال سعدي في خطاب مطول أن هذا القرار اتخذه بعد تفكير معمق، ورغبة منه في اعطاء الفرصة لكوادر وطاقات جديدة في قيادة الحزب، لكن المؤتمرين رفضوا هذا القرار، ووقفوا في القاعة طويلا ورددوا شعار "سعدي رئيسا"، وطالبوه بمراجعة قراره. لكن سعدي رفع صوته بقوة ردا على المناضيلن، وقال"ليس هنالك سعدي واحد، الأرسيدي ليس أشخاص، أنه مبادىء وأفكار ونضالات، فكرت كثيرا وقررت التخلي عن منصبي بعد 20 سنة، لكني سأبقى مناضلا في الحزب وفيا له ولمبادئه وتوجهاته السياسية مهما كانت الظروف.