لا يزال الدراج عز الدين لعقاب الفائز بدورة الجزائر العام الماضي، يشكل إلى غاية المرحلة الثالثة التي تربط وهران بسيدي بلعباس من طواف الدورة التي انطلقت السبت 10-03-2012 من الجزائر العاصمة، الخيبة الكبيرة بسبب عدم تمكنه من الفوز بأي مرحلة. واعترف الدراج في تصريح ل"الخبر أونلاين" بأنه لم يحضر كما يلزم لهذا الطواف شأنه شأن الأغلبية الكبيرة من الدراجين الجزائريين المشاركين في هذا الطواف، على عكس المتسابقين الأجانب الحاصلين على حجم كبير من التنافس، بالإضافة إلى أن الدورة الماضية جرت شهر جوان في حين تجري الدورة الحالية شهر مارس. وأضاف "سيكون من الصعب علي الاحتفاظ باللقب، فمهمتي صعبة للغاية، لكن أظن أن منعرج الطواف سيكون خلال المرحلة الرابعة المقررة اليوم بين وسط مدينة وهران ومحطة سانتا كروز الواقعة في مرتفع صعب جدا، ويتعين علي الفوز بهذا السباق من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة بعث أملي في الفوز باللقب". أما الدراج حناشي عبد الباسط من المجمع البترولي، الذي احتل المرتبة الثانية في المرحلة الأولى للدورة من الجزائر العاصمة نحو عين الدفلى، فاعتبر بأنه يعول على تحقيق نتيجة أفضل، خصوصا وأن المرحلة الأهم ستكون في وهران. وانتقد الدراجون الجزائريون سوء التنظيم من ناحيته التقنية، خصوصا ما تعلق بكيفية تحديد عدد الكيلومترات في المسافة التي قطعها المتسابقون، فقد حددها المنظمون ب 147 كلم في حين أن العداد الذي كان بحوزة الدراجين احتسب 155 كلم فيما يتعلق بالمرحلة الثانية التي جرت من الشلف نحو مستغانم، إضافة إلى أن عدم التأشير على عدد الكيلومترات في الطريق يجعل الدراجين يجهلون المسافة قبل الوصول إلى الخط النهائي. ويخيم نقص التحضير بالنسبة للدراجين على ترتيب الفرق، كما يطرح مشكلة عدم تشكيل فريق وطني المشكل نفسه، حيث تشارك الجزائر في هذه الدورة بأندية أهمها المجمع البترولي ونادي سوفاك وعين البنيان. ولو أن المنافسة عرفت عدم مشاركة كل من تركيا وأوزباكستان، إلا أن قوة الدراجين السويديين والدنماركيين خيمت على المنافسة التي تختم يوم الجمعة المقبل بالجزائر العاصمة.