''تعافيت من الإصابة وسأعود اليوم الى التدريبات'' يؤكد مهاجم المنتخب الوطني كريم مطمور في حواره ل ''الخبر'' عودته اليوم الى إجواء التدريبات بعد تعافيه من الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى الفخذ. وقال لاعب انتراخت فرانكفورت أنه يرغب في العودة السريعة للمنافسة مع فريقه الألماني قصد استعداده للموعد القادم مع ''الخضر'' شهر جوان القادم. في البداية كيف هي حالتك الصحية جراء الإصابة التي تعرضت لها مع فريقك؟ تعافيت من الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى الفخذ وزالت كل الآلام التي كنت أشعر بها على مستوى الفخذ، ولهذا تحصلت على الضوء الأخضر من طبيب الفريق من أجل العودة إلى التدريبات غدا (الحوار أجري أمس). إصابتك تزامنت مع استعادتك لمستواك وبروزك مع المنتخب الوطني في مواجهة غامبيا أليس كذلك؟ أؤمن بالقدر وأعمل جاهدا على العودة الى المنافسة. فمواجهة غامبيا جرت في ظروف خاصة، وهو ما جعل الناخب الوطني حاليلوزيتش يتخوف من هذه الخرجة كثيرا نظرا لارتباطاتنا بالمنافسة مع أنديتنا وعدم الاستفادة من الوقت الكافي للاسترجاع أو التحضير الجدي لهذا اللقاء. وأظن أنني تعرضت للإصابة بسبب المجهودات البدنية الكبيرة التي بذلتها في غامبيا وتأثري بعامل الإرهاق جراء السفرية الشاقة، ما يهمني الآن هو كيفية تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعودة بسرعة الى المنافسة مع فريقي، أما عن مردودي مع المنتخب الوطني في لقاء غامبيا، فقد حاولت تقديم كل ما لدي وتطبيق تعليمات المدرب رفقة بقية زملائي ولهذا أرى أن ذلك الفوز ساهم فيه جميع اللاعبين. وصف المدرب حاليلوزيتش الفوز على زامبيا بالديكليك، ما تعليقك؟ صراحة مواجهة غامبيا ليست ديكليكا ولا أعتبرها معيارا حقيقيا لاختبار مستوانا، لأننا لا زلنا في بداية المشوار، سواء تعلق الأمر بالتصفيات الخاصة بنهائيات كأس إفريقيا أوبمونديال البرازيل. فالموعد القادم سيكون أمام رواندا في شهر جوان، وعلينا أن ندخل تصفيات مونديال البرازيل بقوة وإعادة سيناريو غامبيا بالبحث عن انتصارات أخرى خارج القواعد لنثبت أننا الأقوى والأجدر بالتأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2013وكذا لمونديال البرازيل .2014 إذن أنت تساند رأي الذين قالوا أن المنتخب الغامبي ضعيف جدا وسهّل مهمتكم؟ أنا أردت القول أن الحديث عن استفاقتنا القوية أمر سابق لأوانه، وعلينا التأكيد في المواعيد القادمة. كما أن المنتخب الغامبي ليس ضعيفا، بل نحن الذين جعلناه ضعيفا بفضل الطريقة الجماعية التي لعبنا بها وسيطرتنا على أغلب فترات المباراة. على ذكر المنتخب الرواندي، أنتم تعرفونه جيدا لأنه كان منافسكم في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا نعرف الكرة الرواندية وحتى المالية بحكم أننا واجهنا مالي في دورة أنغولا، كما سبق لنا وأن واجهنا منتخب البنين وديا في البليدة. وعلى العموم أظن أن كل هذه المنتخبات عرفت تغييرات في تشكيلتها لكنها ستحافظ أكيد على نفس طريقة لعبها. ولهذا أظن أن التنافس سيكون شديدا بيننا ولا أتوقع أن تكون مأموريتنا سهلة، خاصة وأن الكرة الإفريقية عرفت تطورا كبيرا وصار مستوى المنتخبات جد متقارب ولا يوجد منتخبات ضعيفة. حسب ما علمناه، فإن المدرب الوطني يفكّر في برمجة مباراة ودية شهر ماي القادم، مما يجعلكم تحضّرون للقاء رواندا في بداية التصفيات الخاصة بالمونديال في ظروف أحسن؟ قلت المباراة في شهر ماي والوقت لا يزال بعيدا للحديث عن هذا الأمر، أنا شخصيا ما يهمني هو العودة الى المنافسة مع فريقي فرانكفورت وإنهاء الموسم في ظروف جيدة والمدرب الوطني هو المسؤول الأول ويعرف ما ذا يفعل، وما أريد تأكيده أنني سألبي نداء المنتخب كلما كنت قادرا على العطاء. هل في اعتقادك أن زميلك في المنتخب كريم زياني لم يعد قادرا على العطاء بعدما تخلى عنه المدرب في مواجهة غامبيا؟ لا يحق لي التدخل في اختيارات المدرب الوطني، وهو الذي يملك حرية الاختيار ومسؤول على خياراته. وقد تعودنا في المنتخب على مثل هذه الأمور، وما أقوله عن زياني أنه أعطى الكثير للمنتخب الوطني وساهم معه في عدة إنجازات وأتمنى من كل قلبي عودته الى المنتخب، شأنه شأن عمري الشاذلي الذي تعرّض لإصابة خطيرة، أتمنى له الشفاء العاجل. وماذا عن التحاق الثنائي فغولي وكادامورو؟ أعتبر فغولي وكادامورو مكسبا هاما للمنتخب الوطني وساهما بشكل بارز في عودتنا بانتصار ثمين من غامبيا. ففغولي يتألّق من مباراة لأخرى مع فريقه فالنسيا، الأمر الذي سيخدم منتخبنا أكثر في المواعيد القادمة. ما هي طموحاتك مع فريقك انتراخت فرانكفورت؟ من طبيعتي أنني أحب الاستقرار ووجدت هذا العامل مع فريقي الحالي فرانكفورت وأطمح لتحقيق الصعود معه والعودة مجددا الى البوندسليغا.