كسب المنتخب الوطني لكرة القدم أول رهان له في تأهيليات كأس أمم إفريقيا المقبلة بهزمه المنتخب الغامبي بعقر داره ببانجول بنتيجة 2/1 في مباراة كانت سهلة على العموم للمنتخب الوطني الذي تمكن من حسم أمرها في الشوط الثاني بعد ما كانت منهزما في الشوط الأول. وباستثناء الهدف الوحيد الذي سجله الغامبيون، جاء الشوط الأول متكافئا إلى حد بعيد، بدأه المنتخب الوطني بوجه مقبول، حيث لم تمر سبع دقائق حتى أتيحت لقادير أول فرصة للتهديف، خصوصا وأن المنافس بدا مرتبكا وضعيفا، وكانت التشكيلة الوطنية أحسن من حيث التنظيم والتنسيق، لا سيما وأنها راهنت منذ البداية على الهجوم بثلاثة عناصر وهم مطمور، عودية وقادير. وتواصل اللعب بنفس الإرادة والتنظيم من جانب العناصر الجزائرية، وبحلول د 13 تمكن الخضر من فتح باب التسجيل بواسطة قديورة بتصويبة أرضية مباغتة استغلها بعد عودة الكرة من القائم إثر قذفة قوية من مصباح، غير أن الحكم كوليبالي رأى العكس، معلنا وضعية تسلل ورافضا الهدف، وهو الهدف الذي تضاربت الآراء حول شرعيته، حتى وإن رأى غالبية أصحاب الاختصاص أنه صحيح، باعتبار أن اللاعب الجزائري الذي كان في وضعية تسلل لم يؤثر على اللقطة. وعلى أية حال، تواصل اللقاء وتواصلت محاولات رفاق بوقرة في التحكم في زمام الأمور، لكن التجسيد جاء من لدن أصحاب الأرض الذين فاجأوا الجميع بفتحهم مجال التسجيل في (د 25) بواسطة مامادو سيساي إثر خطا فادح في وسط الدفاع لا سيما عنتر يحيى الذي لم يتابع اللقطة وترك مجال المناورة للاعب الغامبي، هدف نزل كالصاعقة على لاعبي المنتخب الوطني الذين أصيبوا بإحباط شديد، ورغم ذلك راحوا يحاولون التدارك، فأهدروا فرصة جيدة للتعديل في د27 لما خرج اللاعبان قادير وعودية وجها لوجه بعد فتحة مطمور الطويلة من الجهة اليمنى، حيث كاد اللاعبان اللحاق بها. واستمرت محاولات الخضر دون تجسيد خصوصا بعد ما استعاد أصحاب الأرض توازنهم، وفي الوقت بدل الضائع، أهدر عودية أفضل فرصة لما اصطدمت رأسيته بالقائم بالرغم من أنها كانت مصوبة جيدا. ومع بداية الشوط الثاني، تجسدت إرادة الخضر في العودة في النتيجة، فتمكن عنتر يحيى في د52 من تعديل النتيجة بعد تنفيذ ركنية من لحسن، قائد الخضر استغل عدم تمكن الحارس الغامبي من التقاط الكرة، ولم تمر أربع دقائق حتى أضاف صانع ألعاب فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي الهدف الثاني بقذفة مباغتة تركت الحارس الغامبي يشاهدها، وهي آخذة طريقها إلى الشباك، هدف حرر اللاعبين وأعاد لهم الروح، وهو ما جعلهم يتحكمون في اللعب خلال الدقائق المتبقية، ولو ضغطوا أكثر لتمكنوا من إضافة أهداف أخرى، وضيع أصحاب الأرض فرصة هامة للتسجيل في د 83 لما ظلت الكرة بين أخذ ورد داخل المنطقة، ولحسن الحظ أن دفاع الخضر أبعد الكرة في آخر لحظة، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للتشكيلة الوطنية التي أعادت الاعتبار لنفسها، في انتظار التأكيد في مباراة الإياب والمباريات المقبلة.
بطاقة تقنية ملعب الاستقلال ببانجول، جمهور غفير، جو لطيف، أرضية سيئة، تحكيم: كومان كوليبالي (مالي) بمساعدة: ديارا بالي ونياري إدريسا (مالي) الأهداف: غامبيا: بامودو جاني (26) الجزائر: عنتر يحيى (54) وسفيان فغولي (57) الانذارات: غامبيا: عصمان جالو (22)، إبريما سوهنا (61) الجزائر: قادامورو بن طيبة (48)، عودية (78) تشكيلتا الفريقان: الجزائر: رايس مبولحي، قادامورو بن طيبة (مهدي مصطفى ذ75)، جمال مصباح، عنتر يحيى، مجيد بوقرة، عدلان قديورة، مهدي لحسن، فؤاد قادير، سفيان فغولي، كريم مطمور (رياض بودبوز د82)و محمد أمين عودية (عبد القادر غزال د86) المدرب: وحيد خاليلوزيش
الجزائر تطيح بغامبيا بميدانها لأول مرة تمكن المنتخب الوطني من فك العقدة التي لازمته بملعب الاستقلال في بانجول، بعدما فاز على منتخب غامبيا لأول مرة بميدانها في تاريخ المواجهات بين المنتخبين. وكانت الجزائر قد انهزمت بنتيجة هدفين لواحد في المباراة الأول في سبتمبر من العام 2007، في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2008، كما انهزمت بهدف لصفر في جوان 2008 أيضا في الجولة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات المؤهلة لنهائيات كاسي إفريقيا والعالم 2010 .
كادامورو للشروق: فخور جدا بالانتصار وخرجت بسبب أرضية الميدان قال الياس بن طيبة كادامورو أنه جد فخور بالفوز الذي حققه مع المنتخب الوطني أمس على نظيره الغامبي خارج الديار، وكشف عن السبب الذي أجبره عن ترك أرضية الميدان قبل نهاية المباراة وصرح للشروق بعد نهاية اللقاء وقال:"أنا فحور جدا بالانتصار الذي حققناه اليوم على المنتخب الغامبي، وليس لمشاركتي الأولى مع الخضر ، حققنا فوزا مهما جدا سيعيننا كثيرا على التأهل . كما أطمئن الجميع بأنني لا أعاني من أية إصابة وسبب خروجي هي تأثري بأرضية الميدان التي أنهكتني، لذلك لم اقدر على إكمال اللقاء وطلبت تغيري"
رياض بودبوز: اللقاء كان صعبا وحققنا الأهم قال رياض بودبو، أن المنتخب الجزائري، حقق الهدف الذي تنقل لأجله إلى غامبيا، مشيرا إلى هذا الفوز سيزيد من عزيمة اللاعبين على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية، في التصفيات المؤهلة لكاسي افريقيا 2013 والعالم 2014 . وصرح بودبوز للشروق، "المباراة كانت صعبة للغاية، وأرضية الميدان حرمتنا من تقديم مستوى أفضل، بحيث لم نتمكن من التحكم في الكرة كثيرا، والأهم هو أننا كنا أكثر فعالية وتمكنا من العودة في الشوط الثاني، وسجلنا هدفين في شباك المنتخب الغامبي." وأضاف بودبوز" لم انزعج عندما وضعني المدرب في قائمة الاحتياط، فهدفنا كان الفوز فقط، وأنا جد سعيد لأنني ساهمت ذلك." مجيد بوڤرة: أهدي الفوز إلى يبدة وعمري شادلي أهدى اللاعب مجيد بوڤرة الفوز على غامبيا لزميليه حسان يبدة، وعمري شادلي، اللذان تعرضا الى إصابة خطيرة مؤخرا ستبعدهما عن الميادين إلى غاية نهاية الموسم الجاري. وأبدى "الماجيك" سعادته بالفوز المحقق قائلا "أنا جد سعيد بالفوز على غامبيا، خاصة وأننا كنا بحاجة ماسة له، بعد فترة الفراغ التي مررنا بها"، مضيفا "رغم العوامل المناخية الصعبة، وأرضية الميدان السيئة، إلا أن إرادتنا كانت أكبر وأقوى وحققنا الفوز الذي جئنا من أجله، وأغتنم الفرصة لإهدائه الى حسان يبدة وعمري الشادلي اللذان نفتقدهما كثيرا".
عدلان قديورة: رغم حرماننا من هدف شرعي إلا أن إرادتنا كانت أقوى كان عدلان قديورة، في قمة السعادة بعد نهاية المباراة، حيث صرح بأن الفوز على غامبيا مستحق، وقال قديورة "رغم أن الحكم حرمنا من هدف صحيح مائة بالمائة، إلا أن إرادتنا كانت أقوى، ولم نستسلم بعد تلقينا الهدف"، مضيفا "حافظنا على برودة أعصابنا، وارتفاع معنوياتنا، ولم نتأثر بأي شيء، لقد بقينا متضامنين، وبنفس الارادة التي كانت تحدونا قبل بداية اللقاء"، وختم يقول "كنا جد متأكدين من تحقيق الفوز، وتجسد ذلك في الشوط الثاني، ويجب أن نهنئ الجميع".
الخضر غادروا بانجول في منتصف الليل لم يقض الخضر الليلة بغامبيا، حيث ومباشرة بعد نهاية المباراة، تنقلت البعثة إلى الفندق، حيث أخذ اللاعبون قسطا من الراحة وسط أجواء جيدة ليتناولوا بعده العشاء، وفي حدود الساعة العاشرة شرع اللاعبون في حزم أمتعتهم ومعهم أعضاء الفاف في نقل الحاجيات التي جلبوها معهم من الجزائر، وتنقل الجميع إلى المطار، حيث كانت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية الخاصة التي أقلتهم من باريس في انتظارهم لتقلهم إلى الجزائر التي يكونون قد وصلوها بعد أربع ساعات من الرحلة ، ومنها غادر اللاعبون المحترفون نحو باريس وإلى مختلف العواصم الأوروبية.
كادامورو يخرج في الدقيقة 74 من شدة التعب لم يستطع الياس بن طيبة كدامورو من إنهاء مباراة أمس أمام المنتخب الغامبي وخرج متأثرا من الرطولة العالية والحرارة المرتفعة، حيث سقط أرضا في الدقيقة 74 وتم تعويضه بمهدي مصطفى الظهير الأيمن لفريق أجاكسيو الفرنسي .وللإشارة مدافع ريال سوسيداد الاسباني خاض أول مشاركة له مع المنتخب الوطني
فيغولي يترك بصمته في اول مباراة مع الخضر تألق سفيان فيغولي متوسط ميدان نادي فالونسيا الاسباني في مباراة الامس امام غامبيا حيث كان من بين احسن اللاعبين فوق ارضية الميدان رغم ان هذه الاخيرة لم تكن تصلح لممارسة كرة القدم . وختم فيغولي تالقه بتوقيعه الهدف الثاني في الدقيقة ال58 من اللقاء، وهو ما يؤكد ان المنتخب الوطني كسب ورقة رابحة بالنظر لمستوى هذا اللاعب وكذا صغر سنه حيث يرشحه الجميع ليكون النجم القادم للخضر . وجاء تالق فيغولي ليؤكد ان المدرب الوطني كسب الرهان باعتماده على هذا اللاعب، رغم انه التحق بالوفد الجزائري في مطار باريس ولم يشارك في المعسكر الاعدادي قبل التنقل الى غامبيا . تالق فيغولي انسى مناصري المنتخب الوطني غياب كريم زياني الذي لم يعد يدخل ضمن إستراتيجية المدرب البونسي الذي اعلن ذلك بصراحة في المؤتمر الاعلامي الذي عقده في باريس .
أول فوز ل"الخضر" خارج الديار منذ 29 شهرا كان الفوز الذي حققه أمس، المنتخب الوطني، على حساب غامبيا، الأول من نوعه خارج الديار منذ 29 شهرا، وبالتحديد أمام زامبيا في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 . وفاز "الخضر" آنذاك بهدفين لصفر بواسطة مجيد بوقرة ورفيق صايفي، في المباراة التي جرت بملعب تشيليلابومبي. وكان ذلك أيضا الفوز الأول خارج الديار منذ العام 2003، عندما فاز "الخضر" على النيجر في نيامي بهدف لصفر، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 . وخسر المنتخب الوطني، أمام مصر في القاهرة يوم 14 نوفمبر في الجولة السادسة والأخيرة، وخسر أيضا مباراتي الجولة الثانية والرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى (2/0) والمغرب (4/0) .
خاليلوزيتش يرفض تنشيط الندوة الصحفية رفض الناخب الوطني وحيد خاليلزيتش بعد نهاية مباراة الأمس تنشيط الندوة الصحفية التقليدية بمعية مدرب المنتخب الغامبي بسبب الفوضى العارمة التي كانت سائدة داخل قاعة الملعب،حيث اضطر في البداية للانتظار عدة دقائق ،ريثما تتحسن الأوضاع ويجد كل واحد مكان للجلوس ولغاية عودة الهدوء ،غير أن لا شيء حدث ،حيث بقيت الأمور على حالها ،واستمرت مشاهد الفوضى وهو ما جعله يقرر مغادرة القاعة والعودة إلى غرف حفظ الملابس ضاربا موعدا للصحافة الجزائرية فقط بالفندق للتحدث لها عن المباراة وعن كل ما يتعلق بالمباراة، علما أن الفوضى كانت واضحة مباشرة بعد نهاية المواجهة، فكل من هب ودب دخل القاعة، فوجد المنظمون أنفسهم خارج الإطار والصحافة الجزائرية عانت من أجل أخذت انطباعات وآراء اللاعبين والناخب الوطني.
المبعدون إلى جانب الصحفيين صعد اللاعبون المبعدون عن التشكيلة التي أعدها وحيد خاليلوزيتش، إلى المدرجات بحيث جلسوا إلى جانب بعثة الصحافة الجزائرية، وشجعوا زملاءهم كثيرا.
الشعوذة تحرم عودية من هدف التعادل في الشوط الأول ضيع محمد الأمين عودية هدف التعادل خلال المرحلة الأولى من اللقاء بعدما اصطدمت كرته بالعمود الأيسر، وهو ما جعل البعض يقول أن مفعول سحر حارس مرمى منتخب غامبيا قد فعل فعلته. هذا الأخير قام برش بعضا من السحر قبل بداية اللقاء على خط المرمى، اللقطة التي التقطتها عدسات الكاميرا لحظات على صافرة بداية المواجهة.
فغولي حمل قميص زياني حمل سفيان فغولي وسط ميدان فالنسيا الاسباني في مباراة أمس القميص رقم 15، الرقم الذي كان يحمله كريم زياني سابقا ولعب به طيلة ثمانية سنوات من العطاء للمنتخب الوطني، رسالة ثانية وجهها المدرب الوطني وحيد خليلوزيش للاعب الجيش القطري بعدما قام بإبعاده عن المباراة، ولم يستدعه ضمن قائمة 24 التي تنقلت إلى بانجول، والذي يبدو أنه لا يدخل في حسابات الفني البوسني.
خليلوزيتش اجتمع باللاعبين ساعات قبل اللقاء عقد المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش اجتماعا مصغرا مع لاعبي المنتخب الوطني ساعات قبل انطلاق مباراة الأمس امام غامبيا، اين قدم آخر النصائح للاعبين وطلب منهم تقديم كل ما عندهم فوق أرضية الميدان. وكان المدرب الوطني قد حاول خلط أوراق منافسه خلال الحصة ما قبل الأخيرة، بعد ما سمح بفتح الأبواب امام الأنصار لمتابعة تدريبات رفقاء بوقرة، وهي الفرصة التي استغلها الجهاز الفني للمنتخب الغامبي لمتابعة لاعبي الخضر. وقبل اجتماعهم بالمدرب خليلوزيتش صبيحة امس، قامت عناصر المنتخب الوطني بجولة خفيفة على شاطئ البحر من اجل التخفيف من ضغط اللقاء، سيما وان بعض اللاعبين يزورون ادغال افريقيا للمرة الأولى. وخلال قيامهم بجولة على شاطئ البحر، كانت الفرحة بادية على ياسين بن طيبة كادامورو بعد ما وضع اسمه في التشكيلة الأساسية، اين قام ذات اللاعب بنشر الخبر عبر موقعه الالكتروني، مبديا سعادته بالثقة التي وضعها فيه مدرب المنتخب الوطني الذي فضله على مهدي مصطفى، وأبعد المدرب الوطني قبل انطلاق اللقاء خمسة لاعبين من قائمة اللقاء، ويتعلق الأمر بكل من مترف وجابو ودوخة وبوزيد والوافد الجديد شعلالي الذي يسعى خليلوزيتش إلى ادماجه تدريجيا في صفوف المنتخب الوطني سيما وانه في بداية مشوراه الكروي. وكان المدرب الوطني قد تحدث على انفراد مع اللاعبين عشية المباراة، أين أعلم كل واحد منهم بوضعيته، وإن كان سيلعب اساسيا أو لا. وجاءت الخطوة التي أقدم عليها المدرب البوسني من اجل تفادي اي مشكل له مع اللاعبين بعد ذلك مثلما كان يحدث في وقت سابق، اين كان المدربون يجدون صعوبة حتى في ابلاغ اللاعبين بالتشكيلة الأساسية. وفضل كل لاعبي الخضر امس الصعود مباشرة الى غرفهم مباشرة بعد تناول وجبة العشاء من اجل التركيز اكثر على المباراة، سيما وان الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب الوطني يعج بالسياح الأجانب.
السفير الجزائري حفز اللاعبين قبل اللقاء قام سفير الجزائر بالسنغال، بزيارة قصيرة للمنتخب الوطني، عقب وصوله إلى ملعب "انديباندنس"، بحيث دخل إلى غرف تغيير الملابس، وتحدث قليلا مع اللاعبين، قصد منحهم الدعم المعنوي. يشار إلى أن السفير الجزائري بالسنغال، تنقل يوم الأحد الفارط إلى غامبيا، لاستقبال الخضر والسهر على رعايتهم طيلة فترة تواجدهم في بانجول.
المنتخب الغامبي وصل قبل الخضر وصلت حافلة المنتخب الغامبي، إلى الملعب في حدود الساعة الثالثة زوالا، ليحل بعده بدقائق المنتخب الجزائري، الذي عاين لاعبوه أرضية الميدان، قبل الدخول الى غرف تغيير الملابس. وللعلم فإنه نصف ساعة قبل انطلاق المباراة، لم تكن مدرجات ملعب "انديباندانس" قد امتلأت عن أخرها مثلما كان متوقعا.
سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية حاضر استقطبت المواجهة الهامة بين المنتخبين الجزائري والغابوني، اهتمام العديد من الشخصيات البارزة في غامبيا، وبعض السفراء، على غرار السفير الأمريكي بالغابون، الذي قدم إلى الملعب لمشاهدة المباراة.
خاليلوزيتش يفاجئ بامبولحي وكادامورو فاجأ مدرب المنتخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، الجميع باقتحام المدافع بن طيبة كادامورو، أساسيا، رغم أن مدافع ريال سوسيداد، تدرب مرتين فقط مع تشكيلة الخضر. ولم يكن متوقعا أن يكون الحارس امبولحي، ضمن التشكيلة الأساسية، خاصة وانه لم يلعب أي مباراة رسمية مع فريقه سيسكا صوفيا منذ نهاية شهر نوفمبر 2011 .
ارضة كاريثية بملعب الاستقلال وجدت عناصر المنتخب الوطني أمس صعوبة كبيرة في اللعب على أرضية الميدان التي كانت تصلح لكل شيء ما عدا ممارسة كرة القدم لان اللاعبين عجزوا حتى على تمرير كرتين فيما بينهم. وكان اكثر اللاعبين تاثرا في مباراة الامس الوافدين الجدد على غرار سفيان فغولي وياسين كادامورو، حيث وجدا صعوبة كبيرة في التعامل مع الكرة. وكان المدرب الوطني قد ابدى تخوفه من ارضية الميدان قبل التنقل الى بانجول، سيما وان جل لاعبي الخضر ينشطون في الدوريات الاوروبية، ولم يتعودوا على اللعب في مثل الارضية التي اقيمت عليها المباراة.
طاقم الطائرة تابع اللقاء بالمدرجات تابع طاقم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي أقلت الخضر إلى غامبيا، أطوار مواجهة المنتخب الجزائري مع مستضيفه الغامبي، بحيث تنقل قائد الطائرة والمضيفون إلى الملعب، وحاولوا تقديم الدعم للخضر.