علق العمال والموظفون المحتجون منذ 4 أسابيع بجامعة سعد دحلب في البليدة حركتهم الاحتجاجية أمس، وفتحوا الأبواب المغلقة في وجه الطلبة والأساتذة، بعد الاتفاق المشترك الذي حضره ممثلان عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والاستجابة لمطلب رحيل مستشار رئيس الجامعة. وعادت الأمور إلى طبيعتها بالحرم الجامعي في البليدة، والتحق منذ ظهر أمس حوالي 50 ألف طالب بمقاعد الدراسة في قطب العفرون وكليات جامعة البليدة، وعبر المحتجون عن فرحتهم لانتهاء مسلسل دام حوالي 23 يوما، أثمر بتلبية الوصاية مطالب العمال. وكشف ممثل عنهم ل''الخبر'' عن فحوى اللقاء الثلاثي وتقديم رئيس الجامعة وثيقة خطية تثبت قبوله ''انسحاب مستشاره من منصبه رسميا''، وتعهده بإلغاء وسحب الدعوى القضائية الأخيرة ضد 24 موظفا وإطارا ساميا،، وتغليب المصلحة العامة لفائدة سير عمل الجامعة سيرا طبيعيا. وقال المتحدث بأن اللجنة الموفدة من الوزارة لعبت دورا هاما في اللقاء وتم التعهد بموجب ذلك على تدارك الوقت وتحسين الوضع داخل الحرم الجامعي في البليدة.