كشف مسؤول من قطاع الطاقة والمناجم أن وفدا ممثلا عن وزارة الطاقة وسوناطراك سيلتقي بنظرائه من ليبيا، نهاية الشهر الجاري، لتحديد موعد عودة سوناطراك إلى مواقعها البترولية بليبيا، بعد التأكد من عودة الأمن إلى المناطق المستغلة من طرف الشركة الوطنية. وأكد نفس المسؤول ل''الخبر'' أن هذا الاجتماع جاء بناء على طلب من الطرفين، بعد أن غابت سوناطراك عن مواقعها البترولية بغدامس منذ أكثر من سنة، بعد الأحداث التي عرفتها البلاد منذ فيفري الماضي. وسيتم، خلال اللقاء الذي سيجمع ممثلي سوناطراك والشركة النفطية الليبية، مناقشة الوضع الأمني في المواقع البترولية لسوناطراك، وتحديد تاريخ انطلاق استغلال حقلي غدامس. من جهة أخرى، كشف ذات المسؤول أن مسؤولي فرع سوناطراك بليبيا اغتنموا فرصة تواجدهم بالجزائر للانتهاء من إعداد الدراسات اللازمة للانطلاق في عمليات التنقيب. وكان وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، قد أكد أن سوناطراك ستعود لاستغلال حقولها في ليبيا، عند عودة الأمن لمنطقة غدامس، مكان تواجد حقلي البترول الممنوحين لسوناطراك في إطار المناقصات الدولية المعلن عنها من طرف شركة النفط الليبية. ويجدر التذكير أن سوناطراك تحوز على عقدين وقعت عليهما مع شركة النفط الليبية لاستغلال حقلين متواجدين بغدامس، علما أن سوناطراك في الحقلين كانت تصل سنويا إلى 50 مليون دولار.