نشّط المدرب المقال من جمعية وهران، نبيل مجاهد، ندوة صحفية، تحدث فيها عن أسباب إقالته، حيث قال: ''أؤكد لكم أن إقالتي لم تكن مبنية على أساس النتائج المحققة، بل لتصفية الحسابات وأنا أحمّل العربي أومعمر مسؤولية ما يحدث في الجمعية، فهو من كان وراء إبعادي عن الفريق، وهي المرة الثانية التي يبعدني فيها، رغم أن عودتي هذا الموسم كانت بعد أن تحصلت على ضمانات من الرئيس مورو والمقربين من الفريق، بأن لا يقترب أومعمر من التشكيلة، إلا أنه فعل المستحيل ليبعدني''. وعن السبب الذي جعل نائب المدير العام في الشركة يعمل على إبعاده، قال: ''بعد مباراة سريع المحمدية التي لم يتنقل فيها أي مسير، وفي طريق العودة، نهض حمزة أومعمر وهو ابن العربي وشتمني، وهو ما جعلني أقرر أن يحال هذا اللاعب على المجلس التأديبي ويبعد من الفريق نهائيا، إلا أن والده تدخل وأصرّ على أن يعاقب لثلاثة أيام فقط، لكني رفضت وهنا بدأت المشكلة بيني وبينه وعمل على إبعادي من الفريق وأنا أعتبره وراء كل المشاكل التي تحدث في الجمعية''. وبخصوص إقالته دائما أضاف: ''طريقة تنحيتي من الفريق اكتنفها الكثير من الغموض، حيث لم أتسلم ورقة إقالتي حتى بعد أن هددت المسيرين وأشكر رئيس الجمعية مورو الذي كان شجاعا ومنحني هذه الوثيقة''. كما أكد مجاهد بأن عدة ظروف لم تساعده في مهمته ومنها عدم جلب اللاعبين الذين كان يريدهم في الميركاتو، كما شكّك في نزاهة التحكيم وقال إنه يحتمل أن تكون هناك مؤامرة ضده.