صرح رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، أن المسؤولين عن الأحداث التي اندلعت بملعب 5 جويلية أول أمس، بمناسبة لقاء الدور ربع النهائي لكأس الجزائر بين اتحاد الحراش مع اتحاد الجزائر، سيدفعون ثمن الخسائر التي تكبدها الملعب. قال رئيس الرابطة المحترفة قرباج ل ''الخبر'' أمس، أن الأحداث بدأت قبل انطلاق اللقاء، مما يعني بالنسبة له، أن المشاغبين كانوا ينوون إثارة الشغب بأي ثمن. مؤكدا أن الفريق الذي تسبب جمهوره في إتلاف الكراسي، سيدفع الفاتورة. وأضاف قرباج أن لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، ستتولى دراسة قضية أحداث المقابلة. مشيرا في نفس الوقت، أن اللجنة التي يترأسها حميد حداج، لن تتسرع في إقرار العقوبات قبل الحصول على تقارير جهاز الأمن والحكم والمحافظ. ولم يستبعد المتحدث أن تكون العقوبات في مستوى درجة الأحداث التي شهدها اللقاء، خاصة في المدرجات. وفي تعليقه على اتهامات رئيس أولمبي الشلف، عبد الكريم مدوار، قال قرباج أنه يرفض أن يكون وسيلة لحملة انتخابية، في إشارة إلى ترشح مدوار في قائمة الأفالان في ولاية الشلف للانتخابات التشريعية القادمة. وأضاف أنه يرفض الخوض في اعتبارات خارج الإطار الرياضي. مشيرا إلى أنه لا يعلق على تصريحات تأتي من شخص مثل مدوار. وكان مدوار قد اتهم قرباج بسوء التسيير وبأنه بصدد قيادة الأندية إلى الانحراف بدل الاحتراف، في تبريره لخروج فريقه، أول أمس، من منافسة الكأس، في الدور ربع النهائي أمام شباب بلوزداد.