أضرم، أمس، شاب في الأربعين من العمر، النار في جسده داخل مقر دائرة تاجنانت بميلة. وقد تفاجأ الموظفون بتنفيذ الشاب لتهديداته، حيث سكب مادة سريعة الالتهاب على جسده وأشعل النار، ملحقا بنفسه أضرارا بليغة نقل على إثرها إلى مستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة، لتلقي العلاج. وأرجعت مصادر عليمة سبب إقدامه على فعلته، لتذمره من تسويفات رئيس الدائرة بشأن استفادته من سكن اجتماعي. وقبل يوم من ذلك، أقدمت فتاة في العقد الثاني من العمر على الانتحار ببيت العائلة بتاجنانت بشرب مادة حارقة.