أعلنت الرئاسة السنغالية، الجمعة 20-04-2012، أن الرئيس المالي السابق أمادو توماني توري، الذي أطاح به عسكريون في مارس الماضي واضطر إلى الاستقالة رسميا في أفريل، لجأ إلى السنغال. وتزامن رحيل توماني توري مع إطلاق سراح المدنيين والعسكريين الذي اعتقلوا في بداية الأسبوع من قبل الانقلابيين في مالي. وقال المتحدث باسم الرئيس السنغالي، ماكي سال، إن الطائرة التي أقلت توماني توري (63 عاما) وعائلته، حطت في دكار. وكان مصادر دبلوماسية وعسكرية والرئاسة السنغالية ذكرت في مالي، أن الرئيس السابق غادر باماكو مع عائلته على متن طائرة رئاسية سنغالية خاصة، يرافقه وزير الخارجية السنغالي عليون بادارا سيسيه. وأكد المتحدث باسم الرئيس السنغالي لوكالة الأنباء الفرنسية أن توماني توريه "كان هادئا ومع كل أفراد عائلته" الذين يبلغ عددهم "حوالي 15 شخصا"، ونقلوا إلى مقر مخصص للضيوف الكبار في دكار. ولم يعرف ما إذا كان الرئيس المالي السابق سيبقى في السنغال أو سيقيم مؤقتا فيها قبل أن يتوجه إلى مكان آخر.