كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن عقد اجتماع بين مسؤولين بها وممثلي منطقة المغرب العربي، تم خلاله التطرق للقضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك إيجاد بيئات سياسية لتوفير فرص العمل وتشجيع شراكات القطاعين الخاص والعام، والقدرة التنافسية الإقليمية، وتمويل مشاريع جديدة، وفرص الأعمال التجارية عبر الحدود في المغرب العربي. وأشار بيان صادر عن الخارجية الأمريكية التزام الولاياتالمتحدة بالمشاركة الاقتصادية الشاملة، والشراكة في المنطقة، والتي تم تناولها خلال الزيارة التي أجرتها هيلاري كلينتون إلى الجزائر والمغرب وتونس، حيث التقى وفد من الخارجية الأمريكية، مكون من مساعد وزير الخارجية لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، روبرت د. هورماتس، ومساعد وزيرة الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، خوسيه فرنانديز ووكر، ونائبة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إليزابيث ديبل، والممثل الخاص للشراكات العالمية كريس بالدير ستون، مع وزراء من الجزائر وموريتانيا والمغرب وتونس، وكذلك مع سفير ليبيا لدى الولاياتالمتحدة، وهذا على هامش اجتماع الربيع الخاص بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لتدارس إمكانيات التعاون في إطار الشراكة بين الولاياتالمتحدة ودول المنطقة، أو ما يعرف ب''نابيو'' الذي يعتبر واحدا من أهم أهدافه خلق شبكة بين القطاعين العام والخاص التي تشجع شركات وهيئات أمريكية من القطاع الخاص إلى زيادة مشاركتهم في المنطقة المغاربية. وأشار البيان إلى أن هذه الشراكة هي الوسيلة الوحيدة لتحديد ودعم المشاريع المحلية التي تعزز الفرص الاقتصادية (وخاصة للشباب)، والتكامل الإقليمي، وتنظيم المشاريع، ومناخ الأعمال الإيجابية.