أكد رئيس نادي بارادو، خير الدين زطشي، أن فريقه كان ضحية مؤامرة دبّرت ضده من بعض الفاعلين في الكرة الجزائرية منذ موسمين، والتي كلفت الفريق، حسبه، السقوط إلى قسم الهواة. أضاف الرجل الأول في نادي بارادو، في تصريحه أمس ل''الخبر''، أن النموذج الذي تبنّاه نادي بارادو صار يزعج الأسرة الرياضية الجزائرية، دون الكشف عن الأطراف التي كان يقصدها من خلال حديثه بالأسماء. وقال ''رغم سقوطنا، فإننا سنواصل تبني نفس السياسة، والتركيز على عامل التكوين وهيكلة النادي من جميع النواحي، ليصبح نموذجا تقتدي به جميع الأندية المحترفة''، مؤكدا أن فريقه سيبقى محافظا على خصوصيته كناد محترف، رغم تواجده بداية من الموسم القادم في بطولة الهواة. كما قال إن إدارة فريقه ستستفيد كثيرا من تجربة هذا الموسم، معتبرا أن فريقه كان متوجها نحو السقوط في مرحلة الذهاب، حيث قال: ''ضيّعنا عدة نقاط في مرحلة الذهاب، حيث أنهينا المرحلة الأولى بمجموع 14 نقطة فقط، ولم يكن الوقت كاف في مرحلة العودة لتدارك كل ذلك التأخر، رغم النتائج الإيجابية التي سجلناها''. وعن أسباب هذا الإخفاق، حمّل رئيس نادي بارادو المسؤولية للاعبيه، وقال إنهم لم يقدموا أي شيء لإنقاذ الفريق من السقوط: ''كانت أمامنا فرصة لإنقاذ الفريق من السقوط ضد ترجي مستغانم في الجولة الأخيرة، لكن اللاعبين لم يبذلوا أي جهد، وكأن الترجي هو المعني بالسقوط وليس فريقي''. وعن التغييرات العديدة التي أجراها على الجهاز الفني هذا الموسم، دافع زطشي على اختيارات الإدارة، وقال إن مصير المدرب يحدّد النتائج، وهي قاعدة تتبناها كل الأندية في العالم، فلا يعقل أن أغيّر مدربا إذا كانت نتائج الفريق إيجابية، على حد قوله. وعن مستقبل الفريق، أكد محدثنا أنه لايزال يعيش على وقع الصدمة، ولكنه كشف عن اجتماع مرتقب بحر هذا الأسبوع من أجل وضع برنامج عمل، تحسبا للموسم القادم، بالفصل في مصير المدرب خالد لونيسي، وكذا تحديد قائمة اللاعبين المسرّحين، ووضع قائمة الاستقدامات. وعن الأكاديمية التي أنجزها نادي بارادو، أكد زطشي: ''فريقي الأول لم يستفد بعد من مواهب لاعبي الأكاديمية، لأن سنهم لا يتعدى 17 سنة عموما. ولكن بعد موسمين، انتظروا الوجه الحقيقي لنادي بارادو''.