أثار السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة، الجمعة 04-05-2012، مصير عشرة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية تم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطرة. وقال السفير رياض منصور في رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، سفير أذربيجان اغشن مهدييف، إن "حياة عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ ما بين 59 إلى 67 يوما أصبحت فى خطر". وأشار منصور إلى عشرة أسرى معتقلين في "سجن الرملة"، تطلبت "خطورة وضعهم الصحي" نقلهم إلى مستشفى السجن. وأشار خصوصا إلى اثنين منهم هما: بلال دياب وثائر حلاحلة، المضربين عن الطعام منذ 29 فيفري، وقال في الرسالة إنهما يعانيان خصوصا من "نقص كبير في الوزن وتوتر عصبي ونقص في المياه وانخفاض في ضغط الشرايين". وأضاف منصور في رسالته "إن إسرائيل مسؤولة عن صحة هؤلاء الأسرى، كما يتوجب على مجلس الأمن أن يذكرها بواجباتها الشرعية في هذا الخصوص". وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 5000 أسير فلسطيني باشروا إضرابا منذ أسبوعين، فيما سمي "معركة الأمعاء الخاوية"، ويطالب المساجين المضربون عن الطعان في افتكاك حقوقهم الطبيعية المتعلقة بحق الزيارة ورفع سياسة العزل والسجن الإداري، وهيب ممارسات تسلطها إسرائيل على الأسرى منذ عشرات السنين دون أن يحاسبها أحد.