أكّد عضو الحزب المحافظ والصحفي، بوريس جونسون، أنّ عمدة لندن، في لقائه بممثلي 50 مسجداً ومركزاً ثقافياً إسلامياً بمركز ريجينتس بارك الإسلامي، خلال فترة منصبه، لم يتعامل مع مسلمي لندن البالغين 500 ألف وينخرط معهم بالقدر الكافي، معتذراً عن دعوته لتغيير مبادئ الإسلام ليتناسب مع القيم البريطانية في إحدى مقالاته. وقد أكّد في لقائه، حسب صحيفة ذو نيوز، أول أمس، أن الإسلام دين سلام، وأنّه لم يكن من الصّواب كتابة تلك المقالة المسيئة، معرباً عن استنكاره لقيام المملكة المتحدة بتسليم أحد المسلمين للولايات المتحدة، بناء على قرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، مؤكّداً تعارض ذلك مع قوانين حقوق الإنسان الّتي تمنع محاكمة المواطن البريطاني أمام محاكم الولاياتالمتحدة.