نزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضيفا على مدينة سطيف، أمس، في ذكرى مجازر 8 ماي 54. وحرس الطاقم الأمني الكثيف على تفتيش كل من يدخل ساحة الاستقبال بشكل دقيق، وتنقل الرئيس مباشرة إلى مكان سقوط الشهيد الرمز سعال بوزيد تحت رصاص الاستعمار الغاشم. ورغم ثقل خطواته، فقد فضل بوتفليقة عدم الخروج عن تقاليده في زياراته إلى مدينة سطيف، بحيث سار إلى غاية تمثال عين الفوارة، تحت أهازيج وصيحات وزغاريد النسوة وطلقات البارود، ثم شرب من ماء منبع الفوارة، قبل أن يتنقل مباشرة إلى قاعة 8 ماي 54 بالمركب الأولمبي. وشكل الحضور فسيفساء كبيرة لمختلف شرائح المجتمع المدني، وعلى رأسهم رؤساء قوائم الأحزاب الذين نزلوا بقوة من أجل شد انتباه المسؤولين المحليين والتودد إلى الطاقم الرئاسي والحكومي الحاضر. فيما تنقل في آخر محطة من زيارته إلى مدينة عين أرنات ووضع حجر الأساس لإنجاز أكاديمية أشبال الأمة.