أتأسف لاعتزال مطمور وبلحاج وعنتر لا يهمني مكان إجراء مباراة مالي بتواضعه المعهود، تحدث ل''الخبر'' وسط ميدان نادي خيتافي الإسباني، مهدي لحسن، عن التحضيرات التي سيجريها مع المنتخب الوطني تحسبا لتصفيات كأسي العالم 2014 وإفريقيا ,2013 حيث بدا لحظة وصوله إلى مطار هواري بومدين، أمس، متفائلا بقدرة ''الخضر'' على إعادة سيناريو .2010 كيف هي معنويات لحسن وهو بصدد الالتحاق بتربص المنتخب الوطني؟ - معنوياتي عالية جدا بعدما أنهيت الموسم مع فريقي خيتافي في ظروف حسنة، حافظت على ريتم المنافسة وسلمت من لعنة الإصابات، وها أنا في الجزائر مرة أخرى من أجل التحضير الجدي مع المنتخب الوطني تحسبا للمواعيد الهامة التي تنتظرنا شهر جوان القادم. المواعيد الهامة التي تحدثت عنها جاءت في ظروف خاصة بعد موسم شاق أديتموه مع أنديتكم ما تعليقك؟ - المدرب الوطني يدرك هذا الأمر جيدا ويعرف كيف يتعامل مع هذا الوضع، ومن يتقبل حمل ألوان المنتخب الوطني عليه تحمّل كل شيء، ويجب أن يضحي من أجل نداء الوطن، وهو ما جعلني رفقة بقية زملائي ألتحق بالتربص والتحضير الجدي للمواعيد الهامة التي تنتظرنا شهر جوان القادم. هذا التربص سيعرف وعلى غير العادة غياب بعض اللاعبين الذين قرروا الاعتزال على غرار عنتر يحيى وبلحاج فما تعليقك على ذلك ؟ - قرار اعتزال عنتر يحيى وبلحاج ومطمور فاجأني، وكنت أتمنى مواصلة مشوارهم معنا، حيث قدموا الكثير للمنتخب وسنفتقدهم، ولكن لا أعلق على قرارهم، بل أحترم موقفهم وقناعاتهم، وكل ما أتمناه لهم هو التوفيق في حياتهم الرياضية والعائلية. المهم أن المنتخب الوطني تنتظره مواعيد هامة وعلينا التحضير بكل جدية خلال هذا التربص. كيف ترى حظوظ المنتخب في تصفيات مونديال البرازيل وكأس إفريقيا 2013؟ - نملك كل الحظوظ لإعادة سيناريو 2010 والتأهل إلى كأس أمم إفريقيا ومونديال البرازيل، ولكن بلوغ هذا الهدف لن يكون إلا بالعمل الجدي والصرامة. وأظن أننا نملك كل الإمكانيات التي تسمح لنا بتصدر المجموعة التي نتواجد فيها في تصفيات المونديال، لأننا نعرف المنافسين جيدا، وأتوقع أن تكون المأمورية صعبة خاصة أمام منتخبي مالي ورواندا. أما في تصفيات كأس أمم إفريقيا، فإن النتيجة الإيجابية التي سجلناها في لقاء الذهاب في غامبيا رفعت معنوياتنا، وستجعلنا نخوض مواجهة العودة يوم 15 جوان القادم في ظروف حسنة. ولكن علينا التأكيد وعدم الاستخفاف بالخصم. وماذا عن مواجهة منتخب مالي يوم التاسع جوان القادم والتي لاتزال الأخبار متضاربة حول مكان إجرائها؟ - صراحة لا يهمني مكان إجراء هذه المواجهة بقدر اهتمامي بالنتيجة الإيجابية التي يجب أن نسجلها، من أجل تعزيز حظوظنا في التأهل إلى المونديال. وأنا واثق أن الفوز على غامبيا خارج قواعدنا حررنا نفسيا وجعلنا نكسب ثقة أكبر في النفس ويشجعنا على مواصلة العمل على نفس المنوال. وكما قلت، علينا العمل بكل جدية في هذا التربص، ونحن جميعا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. قبل هذه المواجهات ستخوضون لقاء وديا أمام النيجر السبت القادم. ما تعليقك على هذا اللقاء؟ - مواجهة النيجر محطة تحضيرية هامة، سيعاين خلالها المدرب الوطني كل اللاعبين ومدى استعدادات المنتخب قبل أيام عن موعد هام، وسنعمل على الفوز بها وتأكيد أننا في أحسن الأحوال ومستعدون لمواجهة رواندا ومالي وغامبيا.