يعد الملاكم الجزائري، عبد القادر شادي (25 عاما)، أحد الملاكمين الأربعة من أصل ثمانية المرشحين بقوة للصعود فوق منصة التتويج في أولمبياد لندن. ولم يخف الملاكم، الذي يحتل المركز السابع عالميا، طموحه في إهداء الجزائر ميدالية من المعدن النفيس لإعادة الفن النبيل الجزائري إلى الواجهة العالمية. بداية كيف تجري التحضيرات للموعد الأولمبي؟ - التحضيرات تجرى بصورة عادية، وقد بدأناها منذ فترة طويلة، وبالضبط منذ عامين، وأجرينا عدة تربصات، وسنتنقل قريبا إلى كوبا لمواصلة التحضيرات للألعاب الأولمبية. أنت ملاكم مصنف من طرف الاتحادية الدولية، بماذا يفيدك هذا التصنيف؟ - هذا التصنيف يمنحنا أفضلية في القرعة، فقد نتأهل إلى الدور الثاني دون المرور على الدور الأول في الألعاب الأولمبية، خاصة أن كل الملاكمين يريدون تفادي مواجهة أبطال العالم في الدور الأول. ما هي طموحاتك في الألعاب الأولمبية القادمة بلندن؟ - دون مبالغة، أريد الصعود فوق منصة التتويج، بعدما اكتسبت تجربة في الأولمبياد الماضي، الذي احتللت فيه المركز الخامس. كيف تتوقع المنافسة في ظل احتمال إفراز القرعة خصوما أقوياء؟ - كل الملاكمين المتأهلين إلى أولمبياد لندن لهم نفس الفرص للفوز بميداليات، وقد حضّرنا أنفسنا لكل الاحتمالات. وهل التحكيم ما يزال يطرح مشكلة في الفن النبيل؟ - بالنسبة لنا فقد نسينا التحكيم. وأظن أن التحكيم في مستوى الألعاب الأولمبية، ولن يغامر بالتلاعب بالنتائج. أنت أحد أقدم العناصر، فهل ستكون التجربة حافزا لك؟ - لست الوحيد الذي أملك التجربة، فإلى جانبي حفيظ بن شبلة، وسنحاول نحن الاثنان توظيف تجربتنا للفوز بميداليتين، وأيضا تحفيز بقية العناصر الوطنية للفوز بميداليات. هل العناصر الستة الأخرى قادرة على التتويج بميداليات، بكل موضوعية؟ - أنا مقتنع أن الجميع في الفريق الوطني قادر على الفوز بميدالية، فقد كانت التحضيرات التي أجريناها إلى غاية اليوم، تحت إشراف المدرب عز الدين عقون، جيدة، ما يجعل آمالنا كبيرة للعودة إلى الواجهة العالمية. من هم الملاكمون الذين تخشون مواجهتهم في مثل هذه المواعيد؟ - لا نخشى أحدا، إلا أن بعض البلدان معروفة بمستوى عال في الملاكمة، مثل أوكرانيا، كوبا، روسيا، وكازاخستان، وصراحة بقدر فوز هؤلاء علينا، فزنا عليهم أيضا، والحلبة تبقى هي الفاصلة. ما هي أفضل وأكبر نتيجة أحرزتها إلى غاية اليوم؟ - كانت المرتبة الخامسة في الألعاب الأولمبية الأخيرة بالعاصمة الصينية، ولقبين قاريين.