كشف السيد بكارة، المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية بسيدي بلعباس ''إيني''، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق ''الميتروبول'' عن التحديات الكبرى التي تنتظر المؤسسة مستقبلا، ملمحا إلى عدم هضم عديد الأطراف عودة المؤسسة للاستحواذ على حيز هام من السوق الوطنية ''بعد إنقاذها من الهلاك الأكيد، من خلال مسح ديونها وإفادتها بمخطط تنموي شامل''. وأكد المدير العام إشراف ''إيني'' على صنع ما يعادل 70 ألف منتوج إلكتروني خلال ظرف زمني لم يتعد الخمسة أشهر بالاعتماد على إمكانيات إنتاج عادية. وأمهل فترة أسبوع لرؤية التلفاز الذكي من نوع ''سمارت. تيفي'' ليد من فئة 42 بوصة مزود بتقنية الأبعاد الثلاثة. وهو معروض في السوق بسعر تنافسي لا يتعدى 92 ألف دينار جزائري، وبالعلامة التجارية ل ''إيني''. وفتحت مؤسسة ''إيني'' بسيدي بلعباس الأبواب أمام 450 شاب وظفوا بموجب عقود الإدماج، ''استفادوا كثيرا من تجربة وخبرة إطارات ''إيني''، حتى نتمكن من ضمان الخلف، وبالتالي طابع الديمومة على هذا القطب الإلكتروني''، حسب ما أكد السيد بكارة. من جانب آخر، تترقب المؤسسة المختصة في مجال الإلكترونيك، والكائن مقرها بالمنطقة الصناعية لسيدي بلعباس، تسجيل ارتفاع في الأرباح يعادل 70 بالمائة مقارنة بما تم تسجيله سنة .2011 في الوقت الذي لم يخف فيه المدير العام استناد المؤسسة على إستراتيجية واضحة ومدروسة تستهدف من خلالها العديد من الفضاءات العذراء، كإنتاج لوحات الإشارة المضيئة التي يمكن استخدامها عبر كامل محاور الطريق السيار شرق - غرب، ومن دون إهمال باقي احتياجات السوق من منتوجات كهرومنزلية، على غرار المبردات. يذكر أن الدولة ضخت 15 مليار دينار لأجل إنجاح مخطط تنوي شامل على مستوى المؤسسة خلال الثلاثي الرابع من السنة الفارطة، بعد عملية مسح مست ديونها السابقة المقدرة إجمالا ب4, 22 مليار دينار.