أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الثلاثاء، طرد السفيرة السورية لمياء شكور في باريس، وذلك بعد ساعات قليلة من طرد أستراليا لأكبر دبلوماسي سوري لديها على خلفية مجزرة "الحولة". وفي مؤتمر صحفى عقده الرئيس الفرنسى بالإليزي، عقب مباحثاته مع رئيس بنين الرئيس الحالى للاتحاد الافريقي توماس بونى يايى، قال أولاند إنه سيتم إبلاغ السفيرة السورية رسميا في وقت لاحق اليوم أو غدا الأربعاء بالقرار على أن يتم تنفيذه يوم الاثنين أو الثلاثاء القادم. واوضح ان هذا القرار جاء بعد المجزرة التي شهدتها مدينة "الحولة" وسط سوريا منذ أيام، وأسفرت عن مقتل 108 أشخاص من بينهم 49 طفلا. وأكد الرئيس الفرنسى أن مؤتمر "أصدقاء الشعب السورى" الثالث سيعقد بباريس فى مطلع شهر جويلية القادم.