نفت السفيرة السورية لدى فرنسا لمياء شكور أن تكون تقدمت باستقالتها، والتي تناقلتها وكالات الإعلام نقلاً عن قناة “فرانس 24”. وفي اتصال مباشر مع قناة “العربية”، مساء الثلاثاء، تحدثت شكور بغضب عن الموضوع، مؤكدة أنها “لم تتكلم مع أية قناة”، مؤكدة نيتها مقاضاة القناة الفرنسية. وقالت شكور “تم انتحال صوتي. أنا لم أتكلم مع أية قناة، والمتحدثة كانت بالإنجليزية”. كما أكدت التزامها بتمثيل النظام السوري الرسمي، برئاسة الرئيس بشار الأسد. وكانت قناة “فرانس 24” بثت اتصالاً هاتفياً، قالت المتحدثة فيه إنها السفيرة السورية في فرنسا، وأنها تتقدم باستقالتها، “احتجاجاً على العنف الذي يمارسه النظام السوري”، كما عبّرت عن دعمها وإقرارها ب”مشروعية مطالب الشعب بمزيد من الديمقراطية والحرية”.