شدد السيد نور الدين حسايم، المدير العام لتويوتا الجزائر، على أهمية التكوين في جميع التخصصات المتعلقة بسوق السيارات، وأن البرامج المعتمدة لا تخص المؤسسة فحسب، بل السوق الذي يحتاج إلى خبرة وكفاءة وتحكم في المعارف والتكنولوجيات. وأوضح حسايم في تصريح ل''الخبر'' ''لقد اعتمدنا برنامجا واسعا للتكوين منذ 2002 لأننا لمسنا حاجة كبيرة في هذا المجال، لذا طوّرنا شبكة متكاملة بالشراكة مع عدد من مراكز التكوين'' مضيفا ''اعتمدنا مقاربة على المدى الطويل لتطوير الموارد البشرية وضمان توفير الكفاءات للسوق مع ضمان تأهيل وإعادة تأهيل ورسكلة المكونين والمتربصين''. ولاحظ حسايم ''الإستراتيجية المعتمدة في الجزائر ليست خاصة بالسوق الجزائري ولكنها تندرج ضمن الفلسفة التي اعتمدتها المجموعة في العالم، فضلا عن تلك التي تبنّتها مجموعة عبد اللطيف جميل التي ساهمت في إيفاد المكونين لإطلاق نشاط التكوين على مستوى تويوتا الجزائر''. مضيفا ''لقد أقامت المجموعة مدرسة تكوين كبرى ساهمت في تأهيل وتخريج 500 تقني سنويا لفائدة السوق وأعيد التأكيد على أننا نقوم بالتكوين لفائدة كافة النشطاء والمتعاملين ولا يقتصر الأمر على تويوتا. أما عن عمليات إعادة التأهيل والرسكلة، فإن تويوتا تضمن على الأقل 20 ساعة سنويا لتأهيل المكونين لتجديد معارفهم'' مستطردا ''هناك التكنولوجيا الهجينة التي سيتم اعتمادها في الجزائر وهي تتطلب تقنيات جديدة يتعين التحكم فيها''.