وقّعت، أمس، ''تويوتا الجزائر'' على اتفاقيات مع مراكز التكوين المهني تضمن من خلالها توفير الخبرة والكفاءة لسوق السيارات عموما، حيث يستفيد المتربصون من دورات تكوين متخصصة، فضلا عن تكوين المكونين في إطار نشاطات برنامج التعليم التقني تويوتا. عرض المدير العام لمؤسسة تويوتا الجزائر، السيد نور الدين حسايم، ومسؤولون عن تويوتا الجزائر خلال ندوة صحفية نظمت بمركز التكوين التابع للوكيل المعتمد للعلامة اليابانية، البرنامج التفصيلي للتكوين المعتمد من قبل تويوتا والذي يخص سوق السيارات بأكمله وفقا للتقنيات المعتمدة من قبل شبكة تويوتا عبر العالم. وأوضح مسؤولو مركز التكوين أن الاتفاقيات المبرمة مع مراكز التكوين ستسمح بتكييف التأهيل والتكوين مع حاجيات الاقتصاد الوطني وتعميمه على كامل التراب الوطني، فضلا عن إدماج المتربصين والمتكونين في القطاعات الاقتصادية والمساهمة في تنمية الكفاءات التقنية للمكونين أيضا. ويتضمن البرنامج عدة تخصصات متصلة بقطاع السيارات للسماح بتكوين كفاءات في مجالات الالكترونيك والميكانيك وهياكل السيارات والاستفادة من المعارف والتكنولوجيات الجديدة. وسجل مسؤول تويوتا أن هذه الأخيرة تدعم عدة مراكز تكوين ضمن البرنامج الذي تم إطلاقه منذ 2002 من خلال شراكة مع هيئات متخصصة، منها معهد التكوين بالحراش وورفلة ووهران وعنابة. وتضمن تويوتا الجزائر المساهمة في تكوين وتأهيل وإعادة رسكلة المكونين والمتربصين والاستفادة من الخبرة الجديدة من خلال إدماجهم في الوسط المهني. وكشف مسؤولو تويوتا عن برامج إصافية لضمان الاستجابة للحاجيات في سوق يحتاج إلى الكثير من التخصصات بالنسبة لسوق السيارات، سواء تعلّق الأمر بالتصليح أو الصيانة أو خدمات ما بعد البيع والتي تتطلب دوما التكيّف والتحكّم في المعارف والتكنولوجيات الجديدة.