توفي 10 أشخاص، أول أمس، في 50 حادث مرور على مستوى 27 ولاية، فيما أصيب 113 آخر بجروح متفاوتة الخطورة، حسب حصيلة مصالح الدرك الوطني. حسب إحصائيات الدرك، فقد تم تسجيل 9 حوادث مميتة، و41 حادثا آخر كانت خسائرها تتراوح بين جرحى وإلحاق أضرار كبيرة ب66 سيارة. وكانت ولاية خنشلة من بين الولايات الأكثر تضررا خلال نهاية الأسبوع، حيث تسببت حوادث المرور في مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخر بجروح في أربع بلديات، أحدها وقع ليلة أمس الأول على مستوى الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين ولايتي خنشلة وأم البواقي، وتحديدا قرب جامعة عباس لغرور، خلّف قتيلين يبلغان من العمر 27 و30 سنة، و4 جرحى، أحدهم في حالة خطيرة في مصلحة الإنعاش، حيث قام السائق بتجاوز سيارة أخرى، وأمام عدم التحكم فيها اصطدمت بالتي كانت أمامه لتنقلب، حيث لفظ مرافق السائق أنفاسه في عين المكان، في حين توفي السائق في المستشفى الجديد. ويعرف اقتراب الصيف بداية تسجيل ارتفاع ضحايا حوادث المرور، حتى أصبح فصل الصيف الفترة الأكثر دموية خلال السنة. وعرفت السنة المنقضية تسجيل ما لا يقل عن 4 آلاف قتيل في الطرقات الجزائرية، وهو رقم يعتبر جد مرتفع مقارنة بحجم حظيرة السيارات في بلادنا.