أوضعت قيادة الدرك الوطني هذه الصائفة الخط الأخضر1055 في خدمة المصطافين، لتمكينهم من قضاء عطلة صيفية آمنة، وذلك خلال 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع، كما سيتم تجنيد 40 ألف دركي لتأمين فصل الاصطياف والسهرات الرمضانية. جنّدت قيادة الدرك الوطني 40 ألف دركي، وضاعفت من قواتها لحماية الأشخاص والممتلكات، خلال موسم الاصطياف 2012، حيث دخل مخطط ''دلفين'' الوقائي حيز التنفيذ أول أمس، وسيشمل 14 ولاية سياحية، حيث وصلت نسبة تغطيته للشواطئ المسموحة للسباحة الموزعة عبر التراب الوطني، والبالغ عددها 357 مسموح، من أصل 511 شاطئ، بنسبة 74 بالمائة. وقد عززت مصالح الدرك تشكيلاتها ووحداتها بمختلف الإمكانيات لتأمين التجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل مناطق الاستجمام والراحة، والشواطئ، وذلك في إطار مخطط ''دلفين'' الذي يهدف إلى إنجاح موسم الاصطياف لصائفة 2012، حيث ترتكز جهود الوحدات والتشكيلات على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان، لشل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطرق. وفي ذات السياق تم تخصيص 154 مركز مراقبة على مستوى الشواطئ لحماية المصطافين. ومن جهة أخرى تخرجت، أمس، الدفعة 44 من التكوين الأساسي بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر، حيث أدى 403 ضابط وطالب ضابط، من بينهم 29 امرأة، بمجلس قضاء الجزائر اليمين القانونية للشروع في مهامهم بصفتهم ضباط شرطة قضائية. وتجدر الإشارة إلى أن من بين المتخرجين يوجد 7ضباط و396 طالب ضابط وحائزون على شهادات ليسانس، وقد تم تجنيدهم على أساس نتائج مسابقة نظمتها قيادة الدرك الوطني.