انتقد والي بجاية، نهار أمس، النواب المنتمين للأفافاس، الذين رفضوا حضور لقاء دعا إليه، لأسباب لم يعرفها، على حد قوله. وقال الوالي إن الهدف من اللقاء كان التعارف مع النواب الجدد، خاصة وأن الأكثرية لا يعرفها. وأضاف أن مسؤول البروتوكول ظل لساعات وهو يحاول الاتصال بهم، إلا أن جميع هواتفهم كانت مغلقة، ما يؤكد اتفاقهم على مقاطعة العمل مع الوالي، رغم أن وضعية الولاية تتطلب تظافر جهود جميع المسؤولين والمنتخبين. وحسب ما صرح به الوالي فإنه من مجموع 21 نائبا، الذين يمثلون الولاية في البرلمان، حضر اثنان من الأرندي، وثلاثة من الأفالان، بينما رفض نواب الأفافاس السبعة الحضور، دون تقديم مبررات ذلك. ويرجح البعض أن يكون دافع ذلك هو العلاقة التي تربط الوالي برئيس المجلس الشعبي الولائي، أحد المغضوب عليهم في الأفافاس. وحاولت ''الخبر''، نهار أمس، الاتصال بمسؤول الاتصال بالمكتب الوطني للحزب، إلا أنه تعذر علينا ذلك.