تجتمع اليوم الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني من أجل تحديد موعد لإجراء انتخابات أولية خاصة بتحديد مرشحي الحزب في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، التي ستجري نهاية السنة، حيث من المقرر أن يخضع منتخبوه لنظام الانتخابات الأولية، حسب ما أكده عضو أمانة الهيئة التنفيذية المكلف بالاتصال على مستوى الحزب السعيد بوحجة• وأرجع محدثنا في اتصال هاتفي، سبب استبدال نظام التعيين في اختيار ممثلي الحزب في مجلس الأمة، بالانتخابات الأولية، إلى ''حرص الأفالان على تجذير الممارسة الديمقراطية، داخل هياكله وبين مناضليه''• ومن المنتظر أن يتطرق اجتماع الهيئة التنفيذية إلى موضوع الجمعيات العامة الانتخابية الخاصة بالمحافظات، التي لا زالت تسير بلجان مؤقتة والتي يصل عددها تسعة محافظات• ويستحوذ حزب جبهة التحرير الوطني منذ ديسمبر 2006 على 56 مقعدا في الغرفة البرلمانية العليا، محتلا بذلك المرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد، متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي التي يمثله 23 نائبا''• وفي ظل الأزمة التي يعرفها الشريك الثالث في التحالف الرئاسي حركة مجتمع السلم، والتي ستجعله يدخل المنافسة بمنتخبين منقسمين بين تياري أبو جرة ومناصرة، وكذا قرار الأفافاس عدم خوض غمار المعركة الانتخابية ومقاطعتها، حسب سكرتيره الأول كريم طابو، فإن المنافسة في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها نهاية السنة الجارية تكاد تنحصر بين الأفالان والأرندي''• ويبلغ عدد نواب الأفالان في مجلس الأمة الذين ستنتهي عهدتهم في ديسمبر المقبل 24 نائبا، في حين يصل عدد المقاعد التي سيخسرها منافسه الأول ''الأرندي'' 11 مقعدا•